القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
04/11/2024
توقيت عمان - القدس
9:19:24 PM
أبو زيد: الوحدة 504 التابعة للكيان تقوم بتفريغ المعتقلين الغزيين أو تجنيدهم واعادتهم لغزة - فيديو
أبو زيد: وحدة 504 التابعة لكيان
الاحتلال جاءت كـزلة لسان من بعض المواقع
الإعلامية العبرية
أبو زيد: الوحدة 504 هي من وحدات
شعبة الإستخبارات العسكرية لـ جهاز أمان
أبو زيد: الوحدة 504 موجودة
في مبنى يعرف بـ "المبنى الأخضر" في تل أبيب السري
أبو زيد: الوحدة سرية ويعمل بها
ضباط ضمن ترتيبات خاصة يقومون على إدارة العملاء وتنفيذ مفهومين بـ الإستخبارات
وهما التجسس والتخريب
الخبير الإستراتيجي أبو زيد: بعد
عام ونيّف من القتال تستطيع المقاومة الإستمرار بإطلاق الرشقات الصاروخية
أبو زيد: الرشقات الصاروخية من
المقاومة إثبات على أنّها تريد إرسال إشارة بأنها لا تزال قادرة على التعاطي مع
منطقة العمليات
أبو زيد: المقاومة بعد استشهاد يحيى
السنوار لا تزال قادرة على التعاطي مع العمليات العسكرية
أبو زيد: المقاومة لا تزال تمتلك
الأسلحة والذخائر التي تستطيع بها استهداف قوات الاحتلال وهي تقوم بما يعرف
عسكرياً بـ "الهندسة العكسية"
أبو زيد: تحت شعار "بضاعتكم
ردت إليكم" وضمن هذا المقياس لا تزال المقاومة تستخدم كل ما يقوم به
بالاحتلال من أسلحة أو ذخائر
أبو زيد: الاحتلال أدرك أن
الإستخبارات الفنية لم تعد مجدية في تغذية العمليات العسكرية لذلك لجأ إلى توسيع
نشاطها
الحقيقة الدولية - قال الخبير
الإستراتيجي الدكتور نضال أبو زيد، إنه بعد عام ونيّف من القتال تستطيع الإستمرار
بإطلاق الرشقات الصاروخية رغم أنها لا يكون لها قيمة تدميرية معينة لكن هذا إثبات
على أنّ المقاومة تريد إرسال إشارة بأنها لا تزال قادرة على التعاطي مع منطقة
العمليات التي يقول فيها الاحتلال إنه حطّم وهشّم الهيكل التنظيمي لها.
أضاف لـ برنامج "واجه
الحقيقة"، مساء الإثنين، أنّ
المقاومة بعد استشهاد يحيى السنوار لا تزال قادرة على التعاطي مع العمليات
العسكرية، كما أنها قادرة على التماهي والتناغم مع العملية العسكرية، إضافة إلى
أنّها قادرة على القتال بنظام العقد القتالية الذي يعطي لامركزية في القتال،
مشدداً على أنها نقطة قوة المقاومة اللامركزية في القتال التي لا تعتمد على
الإتصال ولا التخطيط من قبل القيادة الأعلى.
"المقاومة لا تزال تمتلك
الأسلحة والذخائر التي تستطيع بها استهداف قوات الاحتلال وهي تقوم بما يعرف
عسكرياً بـ "الهندسة العكسية"؛ أي أنها تستغل الأسلحة والآليات التي لم
تنفجر للاحتلال لتقوم بأخذ ما يوجد بها من مواد متفجرة أو على أقل تقدير تأخذ
الصاروخ أو القنبلة وتقوم بحشوها وزرعها بكبسولات التفجير ثم تقوم بتنظيمها كرسالة
للاحتلال"، بحسب أبو زيد.
أشار، إلى أنه تحت شعار "بضاعتكم
ردت إليكم" وضمن هذا المقياس لا تزال المقاومة تستخدم كل ما يقوم به
بالاحتلال من أسلحة، أو ذخائر، أو من قنابل لم تنفجر لترد على الاحتلال كل هذه
الذخائر بما يعرف عسكرياً بـ "الهندسة العكسية".
أكد، على أنّ وحدة 504 التابعة
لكيان الاحتلال جاء كـ زلة لسان من بعض
المواقع الإعلامية العبرية، منوهاً إلى أنّ السبب في تكرار ذكرها مؤخراً أن
الاحتلال بدأ يغير بتكتيكاته الإستخبارية منذ تقريباً شهر 8، وبالتالي الوحدة 504
هي من وحدات شعبة الإستخبارات العسكرية لـ جهاز أمان، وهي الوحدة المسؤولة عن ما
يعرف استخبارياً بـ إدارة المصادر البشرية أو العملاء؛ بمعنى أن الاحتلال بدأ
يرتكن لهذه الوحدة بشكل كبير مؤخراً في تنفيذ العديد من العمليات؛ مثل عملية
"البرتون"، وعملية "صيدا"، إضافة إلى عملية مركز البحوث
العلمية في سوريا.
لفت الخبير الإستراتيجي في ذات
الصدد، إلى أنّ هذا الوحدة موجودة في مبنى يعرف بـ "المبنى الأخضر" في
تل أبيب السري، كما أن الوحدة سرية ويعمل بها ضباط ضمن ترديبات خاصة يقومون على
إدارة العملاء وتنفيذ مفهومين بـ الإستخبارات وهما؛ التجسس والتخريب.
أضاف أنّ السبب في توسع عمل الوحدة
504 مؤخراً؛ لأن الاحتلال أدرك بعد استلام رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية لـ
"جهاز أمان" أدرك أن الإستخبارات الفنية لم تعد مجدية في تغذية العمليات
العسكرية لذلك لجأ إلى توسيع نشاطها التي تعمل استخبارياً على إدارة العملاء في
الأراضي المحتلة وفي جنوب لبنان، وإقليمياً.
بحسب الخبير الإستراتيجي نضال أبو
زيد، فإن الوحدة 504 التابعة للكيان تقوم بتفريغ المعتقلين الغزيين أو بتجنيدهم
ومن ثم قذفهم مرة أخرى باتجاه قطاع غزة.