نشر بتاريخ :
01/11/2024
توقيت عمان - القدس
8:15:36 PM
يقدم لايبزيج مستويات لافتة للنظر هذا
الموسم في البوندسليجا، حيث يتواجد في المركز الثاني برصيد 20 نقطة، بفارق الأهداف
فقط عن متصدر الترتيب بايرن ميونخ.
وبعد نجاح باير ليفركوزن، في إنهاء
هيمنة بايرن ميونخ على لقب البوندسليجا، في الموسم الماضي، اكتسبت فرق أخرى ثقة في
قدرتها على تكرار هذا الإنجاز.
ويبدو أن لايبزيج، حتى الآن، يمثل
التهديد الأكبر لطموحات بايرن ميونخ، خلال الموسم الجاري.
ومن جانبه، استعرض الموقع الرسمي
للبوندسليجا أبرز العوامل، التي تجعل لايبزيج قادرًا على التتويج بلقب المسابقة:
- التفوق على حامل اللقب
نجح باير ليفركوزن في التتويج
بالثنائية المحلية، خلال الموسم الماضي، دون التعرض لأي هزيمة.
لكن انتهت مسيرة الفريق، التي استمرت
35 مباراة دون هزيمة في البوندسليجا، في الجولة الثانية من الموسم الجاري، على يد
لايبزيج، الذي حقق انتصاره بأفضل صورة ممكنة، إذ قلب تأخره بهدفين إلى الفوز (3-2).
وإذا كان لايبزيج قادرًا على التفوق
على الفريق، الذي لم يقهر طوال الموسم الماضي، فهو قادر على هزيمة أي فريق آخر.
- سلسلة خاصة
لم يخسر لايبزيج في آخر 19 مباراة
خاضها بالبوندسليجا، وذلك منذ السقوط بنتيجة (2-1) أمام بايرن ميونخ، يوم 24
فبراير/شباط الماضي.
- الهداف
اعتاد تشافي سيمونز، المعار من باريس
سان جيرمان، تلقي الثناء في لايبزيج، لكن البلجيكي لويس أوبيندا أصبح صاحب أكبر
معدل تهديفي للفريق.
ونجح أوبنيدا في تسجيل 24 هدفًا،
بالبوندسليجا في الموسم الماضي، ليحل ثالثًا في قائمة الهدافين، خلف هاري كين (36)
وسيرهو جيراسي (28)
ويسير أوبيندا على خطى الموسم الماضي،
بتسجيل 5 أهداف في أول 8 مباريات، من بينها ثنائية أمام ليفركوزن.
- قوة القائمة
حتى في أوقات عدم تألق أوبيندا، دائمًا
ما يجد لايبزيج طريقه نحو تسجيل الأهداف، حيث يكمل تشافي وبنجامين سيسكو المثلث
الهجومي الذهبي للفريق.
كما أن لاعبين، مثل أنطونيو نوسا
وكريستوف باومجارتنر ويوسف بولسن وأندريه سيلفا، ليسوا بالخطة البديلة التي يمكن
التقليل منها.
كما يملك لايبزيج خيارات عديدة مميزة،
في وسط الميدان، على غرار أمادو هايدارا ونيكولاس سيوالد، إضافة إلى آرثر
فيرميرين، والمخضرم كيفين كامبل.
- الاستقرار
دائمًا ما يعاني لايبزيج، عقب المواسم
المميزة، من ميركاتو صيفي مضطرب.
كما حدث في موسم (2020 - 2021) عندما
خسر الفريق خدمات هدافه تيمو فيرنر، ومدربه يوليان ناجلسمان، بعد إنهاء
البوندسليجا في المركز الثاني.
وتختلف الأمور هذا العام، حيث نجح في
الحفاظ على تشافي سيمونز، وانتهى الأمر بسيسكو إلى البقاء، بعد شهور من التكهنات
حول مستقبله، كما جدد المدرب ماركو روزه تعاقده.
وحتى بعد رحيل داني أولمو إلى
برشلونة، تحرك لايبزيج مباشرةً لضم نوسا.
وأدت هذه التحركات إلى دخول الفريق
بقوة في البوندسليجا، حيث لا تظهر عليه أي علامات تباطؤ.
الحقيقة الدولية
– وكالات