القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
31/10/2024
توقيت عمان - القدس
9:27:52 PM
الحقيقة الدولية – عمان
رهاب مجتمعي وافكار شيطانية، من ابداع بعض المتاجرين من
اصحاب المكاتب بخوف طلبة من اجتياز امتحان الثانوية العامة، خصوصا من المصابين
بفشل متكرر في اجتيازه، إلى ترويج شهادات توجيهي من تركيا ثبت بانها مزورة وسط
ردود خجولة من وزارة التربية في مشهد يعيد الى اذهاننا مسالة معادلة شهادات التوجيهي غير الاردنية
التي اصابت الاردنيين في ذهول في وقتها وللان
لم يسمع احد اين وصل محاسبة المسؤولين عن تلك الجريمة .
بدا الامر بوجود ما يقارب 6 آلاف شهادة طلبت وزارة التربية
استيضاحا حولها، من وزارة التربية التركية و تلقت ردودا على نحو 800 شهادة، و لم
يتم التأكد من صحتها، ليأتي توضيح لاحق يقول إنها شهادات غير صحيحة اي مزورة.
وزارة التربية قالت
أنه جارٍ حاليا التحقق ودراسة عدد من الحالات، لافتا إلى أن عددا منها يمكن
الموافقة عليها في حال تم التأكد من صحتها وسلامتها.
وفي وقت سابق، قام عدد من الأشخاص والمكاتب بإرسال طلبة
أردنيين للدراسة في مدارس عربية في تركيا، ليتبين لاحقا أن غالبية هذه المدارس
وهمية، وليست صحيحة، وأنه يتم منح الطلبة شهادات مزورة، وهو ما ترفض وزارة التربية
القبول به.
مئات الطلبة وذويهم باتوا ضحية اشخاص امتهنت التلاعب بشهادات
التوجيهي واستغلال رغبة الأهالي باستكمال ابنائهم لتعليمهم على الرغم من فشلهم
بالنجاح بالثانوية الأردنية المعروف أنها صارمة لكنها في ذات الوقت تراعي الفروقات
بين الطلاب، وهو ما دفع الطلبة وذويهم للتوجه نحو الخارج طمعا بمعدلات عالية.
وتاكدت اخبار بأن أصحاب المكاتب التي عملت بإيفاد بعض الطلبة
الى تركيا ، وقد فروا خارج البلاد للتنصل من مسؤولياتهم بعد أن جمعوا الملايين على
حساب أحلام الطلبة.