وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 منتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي يتواصل مع مسؤولين حول العالم غوشة : انهيار مبنى إربد يختلف عما حدث في الجوفة واللويبدة مونديال الأندية: سان جرمان يواجه ابنه الضال مبابي في "التحدي الكبير" لريال التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي المخبز الأردني شمال قطاع غزة يواصل تقديم خدماته الأردن يرحب بقرار "اليونسكو" المتعلق بالبلدة القديمة للقدس وأسوارها الداوود : الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني محليا .. انخفاض أسعار الذهب بمقدار دينار للغرام الحنيطي: عمليات تطوير منظومة أمن الحدود بأحدث المعدات والتقنيات مستمرة اتفاق اردني سوري على التوزيع العادل لمياه حوض اليرموك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف فيديو مرعب .. ثعبان عملاق يبتلع مزارعاً باندونيسيا مكافحة الأوبئة: لا علاقة للبطيخ بالفيروس المعوي المنتشر بين الأردنيين سوريا: نرغب بالاستفادة من التجربة الأردنية في مكافحة التسوّل – تقرير تلفزيوني

القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 10/10/2024 توقيت عمان - القدس 6:52:15 PM
مصري يحمل شقيقه المقعد على كتفه يومياً لتوصيله للجامعة
مصري يحمل شقيقه المقعد على كتفه يومياً لتوصيله للجامعة

يستيقظ كل يوم من الساعة 7 صباحا، يبدأ في تجهيز مستلزمات شقيقه المقعد، ويقوم بحمله على كتفه كل يوم لتوصيله للجامعة من محافظة الدقهلية شمال مصر، إلى محافظة دمياط، قرابة الـ 55 كيلومترا، يقطعها كل يوم حاملا شقيقه الأصغر على كتفه من أجل أن يحقق له حلمه، بعد التحاقه بجامعة الأزهر بدمياط.

هو أحمد الزيني، ابن مدينة المنزلة، بمحافظة الدقهلية، يبلغ من العمر 33 عاما، يقوم بحمل شقيقه الأصغر محمد كل يوم فوق أكتافه، كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى يصل به إلى الجامعة الخاصة به بمدينة دمياط، يمشي به في الشوارع والبسمة على وجهه بالرغم من آلام الغضروف الذي يعاني منها، كونه يحمل شقيقه كثيرا، إلا أنه عندما يصل للجامعة ويشاهد شقيقه وابتسامته على وجهه يشعر بتخفيف الآلام.

أحمد الزيني يقول "شقيقي يعاني من ضمور في العضلات منذ الصغر، وأصبحت مسؤولا عن كل ما يريد، منذ ولادته وأنا أعتني به لم أجد طريقة سوى أن أحمله على أكتافي ليذهب حيث يريد، وأشعر بالسعادة البالغة في ذلك بالرغم من أنني أشعر بآلام في الظهر وأجريت جراحة إلا أنني أشعر بسعادة كبيرة عندما يصل شقيقي إلى جامعته وأنتظر لحين انتهاء دراسته".

وأضاف: "شقيقي محمد يدرس في كلية الدراسات الإسلامية الفرقة الأولى، وتم تحويله لجامعة دمياط بناء على التنسيق. أبلغ من العمر 33 عاما ولم أتزوج حتى الآن، وأتمنى أن يتم تعيينه في وظيفة حكومية، وتحويل شقيقي لمكان يكون قريبا من السكن الذي نعيش فيه".

محمد الزيني الشقيق الأصغر يتحدث أيضا للعربية ويقول: "شقيقي أحمد لم يكن وسيلة لتوصيل فقط بل هو عيني التي أرى بها، أشعر بالأمان وأنا معه، يراعيني في كل شيء، يحملني منذ الصغر ويقوم بتوصيلي للجامعة من أجل تحقيق حلمي بأن أكون أحد علماء الأزهر الشريف، أشعر بسعادة عارمة له، أنا فخور وكل نجاح هو سبب لما وصلت إليه".

 

 

الحقيقة الدولية – وكالات

Thursday, October 10, 2024 - 6:52:15 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023