نشر بتاريخ :
05/10/2024
توقيت عمان - القدس
12:03:49 PM
من المتوقع أن يصل قائد القيادة
المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى (إسرائيل) قريبًا بهدف تنسيق الرد
على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت
أحرونوت"، فإن هذه الزيارة تأتي بعد هجوم إيراني شمل إطلاق أكثر من 180
صاروخًا باليستيًا على (إسرائيل). يعتبر الجنرال كوريلا شخصية ذات تأثير كبير على
(إسرائيل)، حيث زارها أكثر من 15 مرة خلال العامين الماضيين.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، وبعد
الهجوم الإيراني، أجرى رئيس الأركان (الإسرائيلي)، هرتسي هاليفي، محادثة مع
الجنرال كوريلا. ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن الجيشين (الإسرائيلي)
والأمريكي عملا سويًا في عمليات الدفاع والهجوم.
مسؤولون أمريكيون، في تصريحات لصحيفة
"يديعوت أحرونوت"، قدروا أن هجومًا (إسرائيليًا) على إيران بات وشيكًا،
إلا أن السؤال الأكبر يظل: ما هو الدور الأمريكي في هذا الرد؟ المصادر تشير إلى أن
الطائرات الأمريكية قد لا تشارك في الهجوم بشكل مباشر، ولكن التنسيق بين (إسرائيل)
وواشنطن سيظل حاضرًا، كما يظهر في زيارة كوريلا المرتقبة.
وخلال مقابلة مع CNN،
صرح مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن (إسرائيل) لم تقدم ضمانات لإدارة
بايدن بأنها لن تهاجم المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف المسؤول: "نأمل
ونتوقع أن نرى بعض الحكمة في التعامل، ولكن لا توجد ضمانات بذلك".
وردا على سؤال حول إمكانية شن هجوم (إسرائيلي)
على إيران في ذكرى هجوم حماس في 7 أكتوبر، قال المسؤول: "من الصعب التنبؤ
بذلك، لكن من المرجح أن يتم تجنب هذا التاريخ، وإذا حدث شيء ما، فمن المحتمل أن
يكون قبله أو بعده."
واختتم المسؤول تصريحاته بالقول:
"الولايات المتحدة تعمل منذ عام على منع تحول الصراع إلى حرب أكبر، لكنها
الآن تشعر أننا على حافة الهاوية".
الحقيقة الدولية - وكالات