القسم :
البرلمان الاردني
نشر بتاريخ :
02/10/2024
توقيت عمان - القدس
4:29:00 PM
الحقيقة الدولية - الحقيقة الدولية - أكد
حزب إرادة أن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط ترجع إلى استمرار الاحتلال ،
الذي يحرم الشعب الفلسطيني الشقيق من حقه الأصيل في إقامة دولته المستقلة على
التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وقال في بيان أصدره اليوم انه وفي
الوقت الذي تتزايد فيه جرائم الاحتلال ضد شعوب المنطقة، يشير الحزب إلى أن جيش
الاحتلال لم يتوقف عن إطلاق حملات قصف مكثف، وممارسة أشكال الإبادة الجماعية، التي
تستهدف الشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة، إلى جانب الاقتحامات والاغتيالات في
الضفة الغربية.
وعبر الحزب عن إدانته القوية لهذه
الجرائم، معتبرًا إياها ليست مجرد انتهاكات للقوانين الدولية، بل جرائم حرب تهدد
استقرار المنطقة بأسرها.
وحذر الحزب من أن السياسات العدوانية
لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تسعى إلى إشعال التوترات الإقليمية، مما يشكل
خطرًا حقيقيًا على الأمن والسلم في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يشير الحزب إلى أن
إسرائيل تستهدف سيادة دول عربية شقيقة، حيث حاولت صباح اليوم قوات جيش الاحتلال
تنفيذ عملية اجتياح بري للبنان، في انتهاك صارخ لسيادة الدولة اللبنانية والقوانين
الدولية.
وجدد حزب إرادة دعمه الكامل للقوات
المسلحة الأردنية، ويعبر عن ثقته المطلقة بقدرتها على حماية حدود المملكة وأجوائها
من أي تهديدات أو اعتداءات خارجية. كما يدعو الحزب جميع القوى السياسية والمجتمعية
في الأردن إلى التكاتف والوقوف خلف القيادة الهاشمية وجيشها العربي وأجهزتها
الأمنية، دعمًا للجهود الرامية إلى حماية أمن الأردن واستقراره، ووقوفًا بحزم ضد
كل الدعوات المشبوهة والهتافات المسيئة للأردن وأجهزته الأمنية ومؤسساته.
ويؤكد حزب إرادة أن الأردن لن يكون
ساحة حرب أو ميدانًا لتصفية الحسابات بين أي جهات متصارعة.
ودعا الحزب المجتمع الدولي، وبالأخص
مجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل لإطلاق
مسار سياسي شامل يضمن السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ويضع حدًا لسياسات
التوسع والعدوان التي تتبعها حكومة المتطرفين في إسرائيل. كما يشدد الحزب على
ضرورة كبح جماح هذه الحكومة، التي تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، ويطالب
بتقديم قادتها للعدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب
الفلسطيني. إن تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب يعدان من الضرورات الأساسية
لضمان سلام دائم في المنطقة، وتحرير شعوبها من دوامة العنف والصراع.