القسم :
الانتخابات النيابية الاردنية 2024
نشر بتاريخ :
11/09/2024
توقيت عمان - القدس
5:15:59 PM
طهبوب: سنُعارض في المجلس بطريقة مُختلفة.. ولن نكون "الثلث المعطل"
الحقيقة الدولية - باركت النائب الفائز
بالمقعد السادس في القائمة الوطنية لحزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات
النيابية 2024، الدكتورة ديمة طهبوب،
للأردن بنجاح هذه التجربة السياسية الجديدة التي سيشهد لها القاصي والداني
بأنها مرّت بسلاسة وإرادة شعبية في التغيير.
وقالت طهبوب في تصريحات صحفية، إن حزب
جبهة العمل الإسلامي له خطط برامجية ورؤية يسعى لتطبيقها مع الكثير من الشُركاء،
فيما سيمد الحزب يده لجميع أعضاء مجلس النواب حتى يُحمل الأردن حمل السلامة مع
الأمانة في هذه الفترة الصعبة.
وأضافت، العمل الإسلامي لا يحتكر
الحقيقة والخير في مجلس النواب، لذلك الرؤية والأنفاس متجهة إلى زيادة الشراكات في
المجلس، لافتةً إلى أن طريقة المعارضة في المجلس القادم ستكون مختلفة وفيها الكثير
من الرُشد والتقدير للمرحلة وخطورتها.
ونوّهت النائب، بخطورة التحديات
الداخلية “السياسية والاقتصادية”، والتحديات الخارجية التي ترقى إلى درجة الخطورة
على الأردن.
وبينت طهبوب أن لجنة تحديق المنظومة
السياسية تُوجه الحزب للتعامل مع المرحلة بكل الأنفاس الإيجابية بالرغم من الهنات
التي من الممكن أن تحصل “هنا وهناك”.
وتابعت: سنحمل الأنفاس الإيجابية ككتلة
وازنة الى المجلس، ولن يكون الحزب “الثلث المعطل” إلا فيما نظن بأنه يختلف مع
السياسات والرؤى الاقتصادية التي يطرحها الحزب للنهوض بالدولة.
وتطرقت بالحديث عن أهمية تفعيل برنامج
العمل الذي طرحه الحزب سابقا “الأردن 2030” والذي يعالج الكثير من الهموم
الاقتصادية الموجودة عند الشعب الأردني.
احتياجات المرحلة القادمة
وتحدثت النائب ديمة طهبوب، عن المرحلة
القادمة لحزب جبهة العمل الإسلامي وما بها من استحقاقات كثيرة وترتيب للملفات
الداخلية للذهاب بجهوزية الى قبة البرلمان.
وزادت: في الكتلة أشخاص جدد على
السياسة وأشخاص مخضرمين ولدينا طموح أننا وراء التجربة الحزبية ونريد أن نقدم
للتجربة ككتلة وأعضاء، لأن بعض النواب الجدد بحاجة الى تدريب واطلاع على كافة
الملفات التي تشكل مهمّة مجلس النواب، وهذا سيكون محط الاهتمام حتى يكون الحزب من
الذين أعطوا التجربة الحزبية زخمها.
وأردفت: إذا وجدت الناس انطلاقة قوية
تستحق الاحترام لحزب جبهة العمل الإسلامي نتوقع أن يزيد الرصيد خلال الدورات
القادمة حتى يتعاظم لحين الوصول إلى حكومة برلمانية.