علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 8 أعوام، اختفت لمدة 19 يوما، ثم عثر على جثتها داخل كيس في قاع نهر بديار بكر.

وقال أردوغان في بيان له اليوم الأحد عبر صفحته في منصة "إكس": "أدعو الله أن يرحم ابنتنا نارين التي عثر على جثتها صباح اليوم في منطقة باغلار في ديار بكر".

وأضاف: "الأخبار الحزينة عن نارين، الذي قُتلت بوحشية، أصابتنا جميعا بجرح عميق، لا يوجد وصف لحزننا. منذ تلقينا البلاغ عن فقدان ابنتنا الحساسة، بذلت قواتنا الأمنية جهودا مكثفة للوصول إليها حية"

وتابع الرئيس التركي: "ونتيجة لعمليات البحث التي استمرت لمدة 19 يوما، للأسف، لم نتمكن من تلقي أي أخبار تفرح القلب. سوف نضمن محاسبة من قتلوا نارين أمام العدالة".

وختم بيانه: "فلتعلموا أنني سأتابع شخصيا الإجراءات القضائية للتأكد من أن أولئك الذين أخذوا طفلتنا الرقيقة منا ينالون أقسى عقوبة يستحقونها".

وعثرت السلطات التركية على جثة الطفلة نارين غوران التي أثارت قضيتها تعاطفا كبيرا في البلاد، مخبأة داخل كيس في قاع نهر بولاية ديار بكر، بعد 19 يوما على اختفائها.

وبحسب مواقع الإعلام التركية، اختفت الطفلة نارين غوران، البالغة من العمر 8 سنوات، يوم 21 أغسطس في قرية تافشانتبه بديار بكر.

وبعد التفتيش عنها لمدة 19 يوما، تم العثور عليها جثة هامدة داخل كيس في قاع نهر أفتوتماز بمنطقة ساريدالي، على بعد كيلومترين من مكان سكنها. وأفادت التحقيقات بأن الطفلة قتلت في مكان آخر، ثم تم نقل جثتها إلى المكان الذي عثروا عليها فيه.

وأوقف سليم غوران، عم نارين الأسبوع الماضي بعد "شبهات كبيرة" بارتكابه "جريمة قتل"، حيث أظهر فحص النتائج المأخوذة من سيارته وجود الحمض النووي لنارين.

الحقيقة الدولية – وكالات