نشر بتاريخ :
28/07/2024
توقيت عمان - القدس
9:46:14 PM
الحقيقة
الدولية - ما زال صوت المواطن يرتفع ويرتفع نتيجة ضعف وشح واحيانا ندرة ضخ المياه
لمنازلهم، والتي لا تستمر سوى ساعة او اكثر بقليل من اصل الخطط الموضوعة للضخ
اسبوعيا.
مواطنون
اكدوا لـ" الحقيقة الدولية " انهم يضطرون لشراء "تنكات مياه"
وبشكل اسبوعي؛ مما ارهقهم ماديا، لاسيما تأكل الدخل الشهري واضمحلاله ما يعني مزيدا من
الانفاق ومزيدا من الاشكاليات ومزيدا من عدم المسؤولية لوزارة المياه .
ويضاف
كل ذلك كما قالوا المصاريف اليومية للمنزل التي لا بد من توفيرها سواء ما تعلق
بتأمين الطعام وتسديد الفواتير المختلفة من ماء وكهرباء ومصاريف التنقل من والى
العمل او المدرسة وغيرها.
الأمين
العام المساعد الناطق الاعلامي باسم وزارة المياه عمر سلامة قال لبرنامج "
بلدي هذا الصباح " ما يحدث في
محافظات الشمال والمحافظات الاخرى من شكاوى رصدت من قبل المواطنين لنقص المياه،
واضاف
إن الوضع المائي خلال السنوات الأخيرة شهد تحسنًا، لكن الملاحظات لا بد أن ترد
للكثافة السكانية المتزايدة.
وبين أن الوزارة تعمل جاهدة
لمتابعة كافة الملاحظات التي تردها أولًا بأول.
"إن
ما يحدث من تأخير في فواتير المياه أحيانًا وتطبيقها في بعض المحافظات يتم حله
بشكل متتابع، وأكد أن الوزارة ستتواصل مع شركة مياه اليرموك لحل تلك
المشكلة."
ونقول..
الامن المائي كغيره من منظومات الامان التي تتمتع بها المملكة، امر حيوي وضروري
بالرغم من ان الاردن يصنف من افقر الدول مائيا، إلا ان ما تجود به السماء بإذن من
ربها يجب ان يدار بشكل افضل وهذا ما يسموع في علم الادارة " حوكمة".
المواطنون
الذين ابدوا إنزعاجهم من الاختلالات في برنامج ضخ المياه أكدوا في شكاوى عديدة، أن
هنالك ضعفا في إيصال المياه وعدم انتظام أدوار المياه والتي كانت تأتيهم بشكل
أسبوعي وبمعدل يوم واحد أو يومين، ما حال دون تمكنهم من تعبئة «خزاناتهم» في ظل
تزايد الطلب على استخدام المياه خلال الموجة الحارة.
ولحل
المشكلة بينوا أنهم يلجأون إلى شراء صهاريج المياه مرتفعة الثمن، لسد احتياجاتهم
المتزايدة من المياه؛ ما يكبدهم عدا عن الوقت مصاريف إضافية تضاف إلى قائمة
متطلباتهم الشهرية؛ الأمر الذي أرهقهم وزاد ... ويبقى السؤال الى متى يامعالي
الوزير ؟؟؟