الحقيقة الدولية - عمان

قال الخبير العسكري صالح العبادي إن نشر القوات الدولية يلجأ لها تحت قرارات هيئة الأمم المتحدة حيث لا تنشر القوات الدولية إلا بقرارات هيئة الأمم.

العبادي أوضح لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الخميس أن فكرة نشر قوات حفظ السلام لن تنجح بسبب ما هو قائم على أرض الواقع .. "احتلال" وتعجب العبادي فيما اذا سيتم نشر قوات دولية واشتبكت مع المقاومة كيف ستكون عندها الصورة؟

هذا وأضاف أستاذ العلوم السياسية د. حسن الدعجة أن الدور الأردني الدبلوماسي منذ بداية الأزمة "عملية طوفان الأقصى" وقبلها، وانعقاد هيئة الأمم في سبتمبر ٢٠٢٣ نبه جلالة الملك عبدالله الثاني على نقطة  غياب الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الذي بدوره أبعد الاستقرار  والأمن عن المنطقة.

الدعجة أوضح أن جهود جلالة الملك، والحكومة الأردنية اتجاه القضية الفلسطينية وما قدم من خطابات كانت كلها تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بحل الدولتين، وحق تقرير المصير.

الدعجة قال: " الدور الأردني يأتي في سياق المدافع دائما عن القضية الفلسطينية وهي قضية جوهرية محورية في السياسية الأردنية الداخلية والخارجية .. الدور الأردني يقابله الدور المصري فهو يتأثر بما تتأثر به القضية سواء بالضفة الغربية أو قطاع غزة". 

الدعجة بين أن قوات حفظ السلام والقوات العربية انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية لإخراج "إسرائيل" من ما تورطته في غزة بسبب فشلها في تحقيق أهداف الحرب على القطاع.

أي قوات عربية ستدخل إلى قطاع غزة ستكون هدفا للمقاومة حيث سيفهم منها على أنها ستكمل مهمة جيش الاحتلال الذي عجز عن تنفيذها هذا ما أفاد به الدعجة مؤكدا رفض العديد من الدول المشاركة في قوات حفظ السلام ومنها الأردن.

وفي ذات الشأن أشار السياسي والحزبي أ. ظاهر عمرو أن "إسرائيل" لا تفهم إلا لغة القوة وأي إجراء دبلوماسي لا يأتي بالنتائج المرجوة معها لأن الدول العربية وفق قوله "دول مهزومة منفردة"، وأضاف أن مؤتمر القمة العربية في البحرين لن يقدم شيء لإيقاف العدوان على غزة.