الحقيقة الدولية - وَقّعَت مؤسسة “مجلسنا” للتنمية المجتمعية اتفاقية تعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية لتنفيذ مشروع المدرسة الحزبية الوطنية الحاصل على الدعم من مشروع "تمكين" لدعم المشاريع السياسية، الذي أطلقه الصندوق مطلع العام الحالي.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة مجلسنا للتنمية المجتمعية الدكتور عبد الله جبارة أن مشروع المدرسة الحزبية الوطنية يستهدف في مرحلته الأُولى الشباب والشابات الناشطين في العمل السياسي في محافظة عجلون من خلال اكسابهم المهارات اللازمة للعمل الحزبي المُنظّم وتعريفهم بشكل موسّع في تطبيقات قانون الإنتخاب إضافة إلى تنظيم جلسات حوارية مع صُنّاع القرار بهدف إشراك الشباب الذين سيتم استقطابهم للمشاركة في المشروع والذي سيستمر لمدة 10 أسابيع.

ويشتمل المشروع حسب جبارة على حزمة من الأنشطة والورش التدريبية ،ومحاكاة لتشكيل الأحزاب لتمكين الشباب في محافظة عجلون وتدريبهم على أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع الانفتاح الحزبي، إضافةً إلى عقد سلسلة من الجلسات التي تتعلق بالتسويق السياسي وإدارة الحملات الانتخابية سواء للمرشحين أو للأحزاب السياسية وكيفية الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلانات السياسية المتخصصة.

وأضاف جبارة أن المشروع سينطلق منتصف الشهر الجاري، حيث سيتم فتح باب التقدم أمام الشباب الراغبين في المشاركة والتسجيل في المشروع من مختلف مناطق محافظة عجلون وسيتم تنفيذه بالتعاون مع المؤسسات العاملة مع الشباب في المحافظة.

يشار إلى أن مشروع "تمكين" لدعم المشاريع السياسية تم إطلاقه مطلع العام الحالي تزامناً مع اليوبيل الفضي لجلالة الملك، وتماشياً مع مسار عملية التحديث السياسي بهدف نشر الوعي السياسي المجتمعي ودعم البيئة المحفزة لإبراز القيادات الشبابية وتمكينها بأدوات المشاركة السياسية الفاعلة، كما يقوم على تقديم الدعم المالي للمشاريع والأفكار والمبادرات التي تساهم في تعزيز وخدمة مشروع التحديث السياسي الذي تتبناه الدولة من خلال التشاركية بين مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.