الحقيقة الدولية - عمان

قال أمين عام حزب النهج الجديد الدكتور فوزان العبادي إن مسيرة الإصلاح الديمقراطي التي تشكل الأحزاب رافعتها الأساسية مستمرة بعد إقرار قانوني الأحزاب والانتخاب، لننتقل إلى المجالس النيابية الحزبية وصولا إلى الحكومات الحزبية، ما يتطلب أحزابا برامجية قادرة على تطوير الأداء، سقفها الدستور، وهاجسها مصلحة الوطن والمواطن.

واضاف العبادي خلال حديثه لبرنامج واجه الحقيقة اليوم الاحد، أن العمل الحزبي المنظم هو عنوان المرحلة الحالية والقادمة.

وتوقع العبادي أن تنجح التجربة الحزبية في الاردن في المرحلة المقبلة، في ظل التشريعات التي كفلت لها ان تنجح وان توجد الاحزاب تحت قبة البرلمنا لاداء دورها.

وشدد على أن هذا يتطلب جهدا من الأحزاب القائمة لكي تثبت وجودها وقدرتها على المشاركة الفاعلة في مسيرة الإصلاح، ترجمة للرؤى والتوجيهات الملكية والتي انبثق عنها قانونا الأحزاب والانتخاب.

بدوره نائب الأمين العام للشؤون السياسية في حزب إرادة المهندس ابراهيم العوران، إن جوهر التحديث السياسي هو التوجه نحو العمل الجماعي عبر كتل برلمانية وازنة تحت القبة تابعة للأحزاب، مؤكدا أن المقاعد النيابية للقوائم الوطنية تكون ملكاً للحزب وليس للشخص، حيث أعطى قانون الانتخاب المكنة القانونية لذلك.

وأكد العوران،  على ان المقعد عبر القوائم الوطنية الحزبية يكون ملك للحزب، فلا يمكن ان يصوت نائب حزبي على قرار تحت القبة بـ نعم وزميل له أخر يصوت بـ لا وهم من نفس الحزب ودخلوا إلى البرلمان عبر نفس الأسس الحزبية، مشددا على ان الحزب يملك اداوته التي تمكنه من مرابة عمل النائب تحت القبة ومحاسبته داخل الحزب.

ونوه الى فشل التجربة في المرحلة المقبلة سنعكس بشكل مباشر على قوة الاردن الخارجية، خاصة وان تماسك وتمتين الجبهة الداخلية ينعكس مباشرة على القوة الخارجية للدولة في ظل المتغيرات الاقليمية الحاصلة في المنطقة.