بعدما أعلنت بيلاروسيا نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها، أكد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أنّ حلف "الناتو" في حال اصطدامه مع روسيا، سيوجه الضربة الأولى لبلاده.

معلومات وبيانات دقيقة

وأشار إلى أنّ بلاده لديها معلومات وبيانات دقيقة حول عدد الأسلحة النووية الأميركية في أوروبا.

وقال لوكاشينكو خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب لعموم بيلاروسيا: "تذكروا... لقد استمروا في إلقاء اللوم علينا بسبب نشرنا أسلحة نووية على أراضي بيلاروس، لذلك سيتم ضربنا أوّلا إذا نشب صدام".

كما أكد أنّ بلاده لديها معلومات وبيانات دقيقة حول عدد الأسلحة النووية الأميركية في أوروبا، قائلا: "في القواعد الجوية بأوروبا أكثر من 200 ذخيرة من الصواريخ والقنابل، لقد أحصيناها قطعة بقطعة".

جاء هذا بعد عام تماما من إعلان لوكاشينكو أن روسيا شرعت في نقل بعض الأسلحة النووية التكتيكية إلى بلاده.

وأوضح آنذاك، أن بيلاروسيا عملت على تجهيز مواقع التخزين اللازمة لاستضافة الأسلحة النووية الروسية قبل بدء عملية النقل.

كما أكد أنه لا توجد مخاوف من استضافة بيلاروسيا لأسلحة نووية روسية على أراضيها.

وقال حينها: "إننا مسؤولون عن هذا، هذه قضايا خطيرة، كل شيء سيكون بخير".

أسلحة نووية تكتيكية روسية

يذكر أن موسكو كانت وقعت مع مينسك اتفاقية تسمح بنشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على الأراضي البيلاروسية التي تعد الحليف الأبرز لها.

وبالرغم من اقتصار الاتفاق على نشر أسلحة نووية تكتيكية، إلا أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ألمح، في مارس من العام الماضي، إلى احتمالية استقبال أسلحة نووية استراتيجية من روسيا، زاعما أن الدول الغربية تتأهب لاجتياح بلاده وتدميرها.

إلى أن أعلن اليوم فعلاً نشر أسلحة نووية روسية على أراضيه.

الحقيقة الدولية – وكالات