إصابات بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال الغاز السام صوب مدرسة بالخليل استشهاد عامل فلسطيني بالظاهرية جنوب الخليل وزيرة التخطيط: ‎1.1 مليار دولار حجم محفظة تمويل البنك الإسلامي للتنمية في الأردن “الصحة النيابية” تناقش تعليمات وقرارات لجنة تسفير الوافدين “العدل الدولية” تصدر قرارها اليوم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة تل أبيب تعلن عدم المشاركة بمفاوضات القاهرة اصابة بتدهور شاحنة عصير على الطريق الصحراوي 207 ايام للحرب.. الاحتلال يواصل القصف وحماس تبحث مقترح وقف إطلاق النار وفد حماس يعود لقطر للتشاور .. وبايدن يهاتف السيسي وتميم بن حمد "ضريبة الدخل": صرف رديات ضريبة الدخل اليوم التي لا تتجاوز قيمتها 200 دينار وزير الخارجية يلتقي نظيره الأميركي اليوم في عمّان استمرار الأجواء غير المستقرة اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق يوتيوب تعرض الإعلانات عند الإيقاف المؤقت للفيديو هذه العلامات تشير إلى وجود مشكلة في قلبك مصري ينتقم من مقر عمله بعد فصله منه

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 17/04/2024 توقيت عمان - القدس 1:00:04 PM
انفجارات وأصوات مدافع.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع
انفجارات وأصوات مدافع.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع


على وقع دخول النزاع الدامي في السودان عامه الثاني، تستمر المعارك بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو.

اشتباكات لا تتوقف

فقد أفادت المصادر مساء امس الثلاثاء، بتجدد الاشتباكات بمحيط القيادة العامة للجيش، مع سماع دوي انفجارات قوية وتبادل للقصف المدفعي العنيف مع قوات الدعم السريع.

وأضاف أن الطيران المُسير للجيش قصف عدة أهداف بمناطق الدعم السريع جنوب وشرق الخرطوم.

يأتي هذا في حين سادت حالة من الهدوء الحذر مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد عقب مواجهات خلفت 9 قتلى وأكثر من 60 جريحا وحركة نزوح واسعة للمواطنين من الأحياء الشمالية والشرقية إلى الأحياء الجنوبية، ومن الريف الغربي إلى الداخل هرباً من المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وبحسب المصادر فإن الأسواق بمدينة الفاشر عادت اليوم إلى العمل بصورة جزئية بعد إغلاق بسبب الأحداث الأخيرة.

كذلك عاد الهدوء إلى مدينة مليط شمالي الفاشر بعد اجتياحها من قوات الدعم السريع.

جاء ذلك بينما تعهّد المجتمعون في مؤتمر باريس حول السودان، أمس الاثنين، بتقديم مساعدات إنسانية تزيد على مليارَي يورو لدعم المدنيين في السودان.

اعتبر رئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، عبد الله حمدوك أن المجتمع الدولي نسي الملف السوداني إلا أن هذا المؤتر أعاده للواجهة ثانية.

وقال في تصريحات للعربية/الحدث إن مؤتمر باريس خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة الأزمة الإنسانية في البلاد.

كما أشار إلى أن "القضية السودانية أهملت من قبل المجتمع الدولي لكن هذا المؤتمر أعادها للواجهة".

أما عن المساعدات، فأوضح أن المجتمعين في باريس اقتربوا من تحقيق 100% من المبلغ المطلوب لإغاثة السودانيين. وشدد على أن السودان يمر بكارثة كبيرة، لافتاً إلى وجود أكثر من مليوني لاجئ و8 ملايين نازح، و25 مليونا مهددون بخطر المجاعة.

على حافة المجاعة

كما دفعت البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8,5 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة.

فيما أضحت أزمة التشريد هذه "أكبر أزمة نزوح في العالم بالوقت الحالي"، حسب ما أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب.

ولم تفلح حتى الآن كافة المساعي الدولية في حث الفرقاء على التفاوض بشكل مباشر من أجل الوصول إلى حل سياسي يعيد البلاد إلى مسارها الديمقراطي ويوقف الحرب، على الرغم من المفاوضات التي جرت في مارس من العام الماضي (2023) بجدة، وأدت إلى وضع إعلان مشترك وافق عليه الفرقاء المتحاربون من أجل وقف النار وإدخال المساعدات، والانسحاب من بعض المواقع الاستشفائية وغيرها.

إلا أن شيئاً من تلك التعهدات لم يحصل بشكل تام لاحقا، واستمرت المواجهات بين القوتين العسكريتين ولا تزال حتى الساعة.

 

الحقيقة الدولية – وكالات

Wednesday, April 17, 2024 - 1:00:04 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023