ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين وزير الخارجية يبحث ونظيرته الهولندية تطورات الأوضاع في غزة أول ظهور لصلاح في تدريبات ليفربول بعد مشادته مع كلوب دوري المؤتمر الأوروبي.. "هاتريك" تاريخي للمغربي الكعبي يمنح أولمبياكوس فوزا مفاجئا على أستون فيلا الاحتجاجات تتوسع في جامعات بريطانيا وفرنسا وتصل إلى سويسرا الاحتلال يؤكد مقتل أحد المحتجزين في غزة النفط يتأرجح بين توقعات أوبك+ ومخاوف بشأن بالاقتصاد الأميركي إغلاق جامعة سيانس بو الفرنسية لليوم وسط احتجاجات تضامن مع غزة رسميا.. تشيلسي يقدم تذكرة دوري الأبطال هدية لـ ليفربول أميركي يجبر ابنه على ممارسة الرياضة حتى لفظ أنفاسه الذكاء الاصطناعي يغذي ازدهار الحوسبة السحابية لكبرى شركات التكنولوجيا الجزيري يساند لاعبي الزمالك أمام البنك الأهلي اكتشاف سر الضوضاء الصادرة عن محركات الطائرات المبتكرة إعلام يمني: غارات أميركية بريطانية على مطار الحديدة أتلتيكو مدريد يتوصل لاتفاق مع نجم الريال

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 25/03/2024 توقيت عمان - القدس 9:25:46 PM
الدعم السريع: الصراع في السودان سيمتد لمناطق جديدة
الدعم السريع: الصراع في السودان سيمتد لمناطق جديدة

فيما تستمر الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لما يقرب من عام، قال عضو المجلس الاستشاري الخارجي لقائد قوات الدعم السريع، عمار الصديق، اليوم الاثنين، إن الإسلاميين يعرقلون المفاوضات والسلام، وإن قيادة الجيش لا تملك من أمرها شيئا.

"خرجوا بتصريحات تصعيدية"

وأضاف تعليقا على تصريحات القيادي في الجيش السوداني الفريق الأول ياسر العطا إن "العطا لم يأت بجديد وقد اعتدنا التصعيد من قادة الجيش في أكثر من مناسبة، كلما حصلوا على دعم عسكري ما أو موقف دولي ما أو انضمت إليهم بعض الحركات كما هو الحاصل الآن من انضمام بعض الحركات المسلحة للقتال إلى جانبهم ضد الدعم السريع، خرجوا بتصريحات تصعيدية".

وأوضح عمار الصديق في حوار مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن "انضمام الحركات المسلحة إلى الجيش، قد يؤدي لمزيد من الحدة والعنف والقتال، وقد يمتد الصراع إلى مناطق جديدة، خاصة أن هذه الحركات موجودة في أكثر من محور، في شرق السودان وفي وسط السودان وفي دارفور في الفاشر تحديدا، ودخول مناطق جديدة للقتال يعني مزيدا من الضحايا، وإطالة مدى الصراع. الدعم السريع كان يرجو أن أن يتعقل قادة الجيش، وألا يقوموا بالتصعيد بهذه الخطوة".

"هزم في 112 معركة"

كما أضاف أن "الحركات المسلحة لم تع ماضيها تماما مع الدعم السريع الذي ألحق بها هزائم سابقة كثيرة، وكيف يأمل الجيش في المساندة من الحركات المسلحة والجيش نفسه انهزم في 112 معركة خاضها ضد الدعم السريع، فكيف يبحث عن نصر بانضمام الحركات المسلحة له؟".

 

"لا تفاوض ولا هدنة"

وكان عضو مجلس السيادة السوداني الفريق أول ياسر العطا قال أمس الأحد إنه "لا تفاوض ولا هدنة مع ميليشيا الدعم السريع".

وذكر إعلام مجلس السيادة أن العطا أدلى بتلك التصريحات خلال حضوره الإفطار الذي أقامته القيادة الجوالة لإسناد عمليات القيادة العامة العسكرية في أم درمان، بحضور حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ووالي ولاية الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة، وقادة المناطق والفرق والوحدات العسكرية. وقال عضو المجلس إن "هذه الحرب قائمة حتى النصر، والجيش السوداني لا يتشرف بميليشيا لا عقيدة لها سوى القتل والسلب والاغتصاب".

"نرحب بجميع المبادرات"

وأبدى الصديق موقفا إيجابيا تجاه أي مبادرة تقدم والقوى المدنية لوقف الحرب وقال "نرحب بجميع المبادرات التي تؤدي إلى وقف الحرب، وقطعا يبقى الحل السلمي هو الخيار الوحيد، والخيار الذي ظل ينادي به قائد قوات الدعم السريع وظل يمد يده له أكثر من مرة، وبأكثر من وساطة، وفي أكثر من مناسبة، لكن بشرط أن لا تكون مبادرة تبدأ من الصفر، بل مبادرة تصب في اتجاه مبادرة جادة لأنها مبادرة جمعت الفرقاء لأكثر من جولة وتعمقت في قضية الحرب، وألمت بتفاصيل كثيرة فيها".

"المنبر الأقرب لوقف القتال"

وخص بالذكر الشركاء جدة في منبر جدة، وقبول التجمعات الإقليمية لتلك المبادرة. وقال إن "منظمة الإيغاد والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية جميعهم حتى في المنامة أمنوا على أن منبر جدة هو المنبر المعتمد أو الأقرب إلى وقف القتال. أما المنابر الجديدة التي تبدأ من الصفر، هذه تطيل فقط من أمد الصراع، وقد تعقد المشهد الآن ويتفاقم فيه الجانب الإنساني بشكل كبير".

"ليست لديهم الإرادة"

وأشار الصديق إلى أهم نقطة أفشلت جولات المفاوضات السابقة وهي أن "المفاوضين من قبل الجيش ليست لديهم الإرادة وليست لديهم الصلاحية لقبول بنود المفاوضات، والالتزام بما يتم طرحه والتوافق عليه".

وتابع "هذه المفاوضات يديرها من خلف ستار رموز النظام البائد، وبعض القياديين في المؤتمر الوطني، الراغبين في أن يحظوا بموطئ قدم في هذه المفاوضات، وأن يلزموا الجهات الراعية للتفاوض بأن يشملهم الحوار بشكل مباشر عبر وجودهم في طاولات المفاوضات. برأيي هذا أهم الأسباب التي أدت لفشل المفاوضات، حيث لا يملك وفد الجيش، أي صلاحيات تذكر، ولا حتى قادة الجيش يملكون صلاحيات".

أما بخصوص استعداد الدعم السريع للموافقة على هدنة أو وقف لإطلاق النار فقال الصديق إن "الدعم السريع يقبل دائما بجميع الهدن، وظل الجيش على الدوام يخرق هذه الهدن سواء بقوات الجيش أو قوات الكتائب.. المتحالفة معه، التي تقوم بخرق الهدن وإفشالها حتى لا تقف هذه الحرب".

وكان رئيس حركة جيش تحرير السودان، وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قد أعلن أمس الأحد، التحرك إلى ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش السوداني، الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل نيسان 2023.

 

الحقيقة الدولية – وكالات

Monday, March 25, 2024 - 9:25:46 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023