نشر بتاريخ :
18/07/2017
توقيت عمان - القدس
6:59:35 PM
اعتبرت المجلة الامريكية المتخصصة لعلاج أمراض الأوعية الدموية بالجراحة والأشعة التداخلية في نشرتها، ان عملية القسطرة التداخلية التي أجراها مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي لمريض سوري عشريني كان يعاني من تشوه بالوني ضمن الحالات الطبية النادرة المسجلة عالمياً في هذا المجال.
وتمكن أخصائي قسطرة الدماغ والعمود الفقري في المستشفى الدكتور خالد علاونة ان إجراء هذه العملية للمريض السوري الذي كان يعاني من التشوه في شريان تحت الترقوة الايمن والناتج عن تعرضه لعيار ناري قبل عدة أسابيع من الإجراء.
وقال الدكتور العلاونة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الثلاثاء انه بعد اجراء التصوير الطبقي تبين وجود تشوه في شريان تحت الترقوة الأيمن، وبعد التشاور مع استشاري جراحة الصدر في المستشفى الدكتور شادي الحموري الذي أشرف على حالة المريض، تقرر أن تجرى له عملية فورية وإغلاق هذا التشوه البالوني بالأشعة التداخلية وذلك لتجنيب المريض مخاطر كبيرة في حال اللجوء إلى الإجراءات الطبية التقليدية في مثل هذا الحالات.
واضاف ان الإصابة أدت إلى "أم دموية كاذبة" والتي أدت بدورها إلى ضغط على الأعصاب المغذية للذراع الأيمن وضعف في الحركة والاحساس معا بالإضافة إلى الآلام المصاحبة للإصابة مشيرا الى ان العملية تكللت بالنجاح بحمد الله تعالى مسجلة انجازاً فريداً آخر من إنجازات أطباء المستشفى دون اي مضاعفات تذكر.
وبين ان المريض تخلص بعد العملية من جميع أعراض التشوه ومن الألم والضعف في الكتف الأيمن واليد اليمنى.
بدوره اوضح الدكتور الحموري المشرف على حالة المريض انه تم عمل قسطرة تشخيصية للمريض وأخذ قياسات التشوه البالوني والتنسيق لزراعة دعامة شبكة تناسب حجم التشوه لإغلاقه بالكامل.
وقال إنه وبعد أسبوع من هذا الإجراء تم عمل قسطرة علاجية وزراعة الدعامة ومن ثم فتح منطقة التضييق داخل الشبكة بواسطة بالون، مشيراً إلى أن شريانا تحت الترقوة الأيمن يمد الذراع الأيمن بالدم، مع وجود بعض الفروع لتغذية بعض اعضاء العنق والقفص الصدري بالدم.
الحقيقة الدولية - بترا