الحقيقة الدولية - عمان

اكد امين عام حزب الوطني الدستوري احمد الشناق ان العمل الحزبي وممارسته جاء بشرعية قانونية من  المادة ٢٠ الفقرة "ا" بانه يحق للطلبة المنتمين للاحزاب المرخصة قانونيا ممارسة الانشطة الحزبية داخل مؤسسات التعليم العالي .

 واوضح ان هناك فرق بين ممارسة العمل الحزبي وقيام فعاليات حزبية داخل مؤسسات التعليم لان النظام يتحدث عن الفعاليات الحزبية منها (عقد الندوات والمناظرات وتشجيع العملية الانتخابية ) لكن بشروط كان لا تقام فعاليات اخرى داخل الجامعه "كالتخريج" وغيرها مما يضمن سير العملية التعليمية وان اي نشاط حزبي يجب ان يطبق بعد موافقة خطية من عمادة شؤون الطلبة خلال عشرة ايام اضافة الى موافقة الامين العام للحزب نفسه .

 واضاف الشناق لبرنامج "واجه الحقيقة" ان على الاحزاب طرح والانخراط في المواضيع التي تهم المواطن وان يتجه نحو ممارسة السلطة لذا على الاحزاب مراجعة خطاباتها وبرامجها والية عملها لتناول القضايا الهامة خلال ممارسة الانشطة الحزبية ،اضافة الى التثقيف في مايخص العملية الانتخابية للاحزاب ،

 وبين ان المضي قدما في هذه الخطوات يجب ان تطرح خلالها ثقافة الحوار وعدم الانغلاق على راي واحد ، وان تطرح البرامج والخطط من قبل منتسبين اكاديمين وان لا يحدد انتسابهم بخيارات قد تمنعهم من المضي قدما في خطوة الانتساب وان هذه الخطوة لن تتم الا اذا تغييرت فكرة"تحديد منتسبي الاحزاب "وتحديد خياراتهم المستقبلية وعلى القوانين ان تترك الفرصة امام رفع مستوى الثقة في الحكومة والاحزاب ، وان تلغى ثقاقة "فقد الثقة من قبل الشعوب العربية بصناديق الانتخاب"  والسماح بالحزبية والانتساب للاحزاب بشكل اكبر .

 وفي ذات الشان قال الاكاديمي والتربوي الدكتور محمود المساد العمري ان ماحدث في مجال السماح للطلاب بالانخراط في العملية الحزبية والتقائها مع العملية التعليمية منح الفرصة للطلاب للخوض في مهارات الحياة من خلال الانشطة والفعاليات التي تنعكس على الطالب بشكل ايجابي وسيبني لدى الطالب الوعي المطلوب لممارسة الانشطة الحزبية ،

 وبين المساد ان هناك درجة منخفضة من الثقة لدى الطلاب في مايخص التعليمات الخاصة بالعملية الحزبية خاصة عند وجود ماقد يحول دون الممارسة الفعلية لها في المؤسسات التعليمة ما يتطلب تطبيقا واعطاء فرصة اكبر للطلاب بممارسة الانشطة الحزبية خاصة وان تطبيقها يقتصر على موافقة او عدم موافقة عمداء شؤون الطلبة في الجامعات ،

وان هناك فرق شاسع بين تعليمات تربط بين تعلم  طلاب جامعات وبين العمل الحزبي وذلك بمنح المهارات الصحيحة للطلبة لايجاد هويته الخاصة بعرض الافكار القيمة واثبات رايه ويعود ذلك بسماح التعلميات الخاصة بالعمل الحزبي ان يمارس الطالب مهامه الصحيحة بالتواصل لاستقطاب طلاب اخرين للحزب مثلا ،وان حرية الفكر والانتساب يجب ان تتطبق للجميع لمنحهم حرية اختيار انتسابهم للحزب الذي يريدونه وان تلغى فكرة التضييق على الاكاديمين للانتساب للاحزاب وذلك لتراجع من هم اصغر سنا للاقبال على هذه الخطوة ان كان مستقبلهم قد يحدد بشيء ما