القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 28/03/2023 توقيت عمان - القدس 12:14:26 AM
سياسيون : ما يحدث في "إسرائيل" قد يدخلها في مرحلة انهيار ومؤهلة لحرب أهلية - فيديو
سياسيون : ما يحدث في "إسرائيل" قد يدخلها في مرحلة انهيار ومؤهلة لحرب أهلية  - فيديو

 

الحقيقة الدولية - عمان

قال الكاتب والمحلل السايسي سلطان حطاب إن ما يحدث في كيان الاحتلال ليس مسألة عابرة وإنما هو شرخ عميق أفقي وعامودي في المجتمع "الإسرائيلي" وليس امر يتعلق بحكومة أو شخص،

 واشار إلى أن "نتنياهو" تجاوز خطوط حمراء كثيرة في قضايا الآيدولوجيا والتوافق السياسي، وبالتالي استفز كافة الأطراف، خاصة أن نتنياهو "ذو العقلية اليمينية الفاشية" اختبئ وراء برلمانيين متطرفين فاشيين حملهم وحملوه وأخذوه بعيداً ولكنه انكشف الآن،

 

 واكد لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاثنين أن "انحناء" نتنياهو مجرد مؤامرة وغدر كما صرح زعيم المعارضة؛ لأنه لم يتراجع بل توقف عن القراءتين الثانية والثالثة في القوانين القضائية وسيعود مرة أخرى؛ لأن أي تراجع أو سقوط يعني ذهابه إلى السجن وسيحاكم.

 

وأشار حطاب أن "إسرائيل" تتعرض الآن لمسألة نتاج تراكمات منذ حرب أكتوبر عام 73 واتفاق "كامب ديفيد" الذي جعل اليمين "تأخذه العزة بالإثم" وبالتالي مارس نتنياهو فكر كل من سبقوه في إرعاب الشارع "الإسرائيلي" وتصفية اليسار والوسط، مبيناً أن ممارسة الإرهاب بشكل واسع من قبل نتنياهو كانت حينما حرض ضد رابين و"قتل رابين" وهو يخاف من الانكشاف الآن لأن هناك يمين نتنياهو.

 

وبين حطاب أن " الكيان" كلها في مهب الريح وهذا ليس حديث فردي وإنما عدد من المفكرين الإسرائيليين ومؤرخين كبار، وهناك تنبؤات بأن ما يحدث في "إسرائيل" قد يدخلها في مرحلة انهيار ومؤهلة لحرب أهلية تبدأ بالتدريج وتسمر 20 سنة.

 

 بدوره قال الباحث والمحلل السياسي حازم عياد إنه لا يمكن تصنيف ما يحدث في الداخل المحتل بأنه "ربيع"؛ بل هو شلل "إسرائيل"؛ لأن الأطراف حتى اللحظة ورغم التأجيل والمناورات التي يتبعها "نتنياهو" ومعه "بن غفير" و"سمودريتش" إلا أن حالة الانسداد ما زالت قائمة والدليل على ذلك حديث رئيس حزب المعارضة "يائيير لابيد" بأن "الإسرائيليين" لن يخدعوا، مشيراً إلى أن السقف الذي تحدث به "لابيد" هو أعلى من مسألة الإطاحة بـ"نتنياهو" ووقف التعديلات القضائية، وأصبحت الدعوى هي تأـسيس  دستور وهذا يعني استمرار الصدام بين اليمين العلماني الاستطياني الديني المتطرف في مقابل العلماني المسمى بالمركز.

 

وأشار عياد أن التنازل الذي قام به نتنياهو "خطير" لأنه قبل بتأسيس "الحرس الوطني الإسرائيلي" الذي سيستهدف ليس فقط الفلسطينيين في أراضي الـ48 أو ما حول المستوطنات؛ بل سيستهدف كل معارض لـ"إسرائيل" داخل الكيان، وذلك لأنه سيكون يبده سلطة تنفيذ القانون والتشريعات التي يدعو لها اليمين " الإسرائيلي" وهي لا تقتصر على التعديلات القضائية وإنما هناك ترشيعات أخطر من ذلك ستؤدي إلى صدام مباشر بين مكونات المجتمع الصهيوني.

 


Tuesday, March 28, 2023 - 12:14:26 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023