وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربغاء 24 – 4- 2024 تربويون : " كورونا " بريئة من تدنى مستوى التعليم في الاردن والوزارة تفتقد لـ"صناع قرار" - فيديو هيئة البث العبري: الجيش "الإسرائيلي" يستعد لدخول رفح قريبا جدا مسؤول أميركي : خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور الخوالدة: ضمانات قانونية لمنتسبي الأحزاب بعدم تعرضهم للمساءلة ما لا تعرفه عن تمرين الدفاع المدني الذي تابعه جلالة الملك وزنه أكبر من 4 أفيال صغيرة .. تحول جذري في حياة أثقل رجل في العالم نصائح لحماية نفسك من عمليات الاحتيال الناتجة عن استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي ميتا تفتح نظام تشغيل نظارة كويست لمنافسة آبل مواجهة مصيرية للوحدة أمام الشباب.. وصراع ثلاثي شرس على المركز السادس الخريشة: المشاركة السياسية في الأردن حالة مستمرة وليست جديدة محامي لادعاء نيويورك: عند الحديث عن موكلي أطلق عليه لقب الرئيس مصر.. مات الأخ فلحقت به شقيقته بعد ساعتين في الإسكندرية 16 قتيلا و28 مفقودا في غرق مركب قبالة سواحل جيبوتي

القسم : فلسطين - ملف شامل
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 23/03/2023 توقيت عمان - القدس 11:30:07 PM
خبيران: وحدة الأسرى داخل سجون الاحتلال سبب انتصارهم
خبيران: وحدة الأسرى داخل سجون الاحتلال سبب انتصارهم

أكد مختصان فلسطينيان في الشؤون السياسية والأسرى، أن وحدة الموقف الفلسطيني من قضية الأسرى والحشد لنصرتهم في معركتهم، وسعي الاحتلال إلى عدم القتال على عدة جبهات خلال شهر رمضان، أجبرت الاحتلال الى الاستجابة لمطالبهم وعدم تنفيذ تهديدهم بخوض إضراب عن الطعام.

 

وأكد الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا، أن ما حدث مع الأسرى، لا يمكن فصله عن السياق العام في ظل التوترات على الساحة السياسة والداخلية.

 

وقال القرا  إن "الحكومة الإسرائيلية تريد أن تقلل حجم المشكلات المرتبطة بشهر رمضان، بحيث تقلل حجم القضايا التي ممكن أن تسبب في الذهاب إلى مواجهة، خاصة أن المقاومة كان لديها موقف واضح فيما يتعلق بالأسرى، وأنه لا يمكن تركهم لوحدهم، وستكون إلى جانبهم في حال ذهبوا إلى الإضراب عن الطعام".

 

وأضاف: "هناك رسائل تأديب للاحتلال من قبل المقاومة، في حال استمراره في قمع الأسرى، والذهاب بالأسرى إلى الإضراب يعني أن هناك تدخل للمقاومة في مرحلة معينة".

 

وأشار القرا في حال تم الذهاب إلى مواجهة فإن الأوضاع في الضفة الغربية ستزداد سخونة، ما يعني فتح ملفات جديدة للاحتلال.

 

وأشار القرا إلى أن الحالة الداخلية للاحتلال، ستخلق أزمة لصالح الأسرى، وسيرى البعض أنه من الصعب الذهاب إلى مواجهة، في ظل تأزم الأوضاع الداخلية، الأمر الذي يتطلب استنفارا واسعا للأجهزة الأمنية خارج وداخل السجون وخاصة في القدس، وزيادة عدد أافراد الشرطة والجيش.

 

وأكد أن هذا جهد لا يحتمله الاحتلال، لذلك هو اختار أن يذهب إلى تخفيف العمل بملف الأسرى والتفرغ لبعض القضايا الأخرى.

 

وحذر الكاتب والمحلل السياسي من مراوغة الاحتلال في موضوع الأسرى والذهب باتجاه إعادة العقوبات في مرحلة معينة وفي ظروف أخرى كما حدث مع أسرى سجن جلبوع (شمال فلسطين).

 

واعتبر الباحث والمختص في شؤون الأسرى جمال فروانة، وحدة الموقف الفلسطيني خارج السجون وداخله كان الشعار المهم في هذه المعركة واحد أسباب عوامل النصر.

 

وقال فروانة في حديث: "وحدة الموقف داخل السجون عامل مهم، والتحام شعبنا الفلسطيني في كل مستوياته مع الأسرى واستعداده للتضحية من أجل من ضحوا بأرواحهم وأفنوا أعمارهم في داخل السجون كان مهما، هذه الصورة الجميلة والأجمل في هذه الخطوات والتي استطاعت أن تفرض على الاحتلال للتراجع عن كل إجراءاته العقابية بحق الأسرى وأن يستجيب لمطالبهم" .

 

وأكد أن وحدة الحركة الأسيرة وتشكيل لجنة الطوارئ العليا من كافة الفصائل والقوة الوطنية والإسلامية في داخل السجون، والتعبئة داخل السجون، وإعداد برنامج سمي "برنامج التمرد والعصيان" على قوانين السجن، وإعاقة عمل إدارة السجون وتشتيت تفكيرها واستنزاف قواها، كانت أهم أسباب انتصار الأسرى في معركتهم.

 

وأوضح أن هذه الخطوات جعلت إدارة السجون تدرك بأنها رسالة من الأسرى، وأنه لم يعد لديهم ما يخسرونه، وأنهم مستعدون للمواجهة في أي لحظة كانت، مقابل أن يعيشوا حياة حرة وكريمة.

 

وأضاف: "وحدة الموقف خارج السجون، كانت على كل المستويات سواء القيادة السياسية أو على مستوى الفصائل والمؤسسات والشعبية، ورأينا هناك فعاليات وتصعيد من قبل الفصائل، كذلك من قبل المقاومة الفلسطينية، وكان هذا سببا رئيسيا في تراجع الاحتلال عن قرارته".

 

وتابع: "بدأ الاحتلال يدرك خطورة الأوضاع خارج السجون، وأن الأسرى والمسرى صواعق تفجير في المنطقة، وبأن العمليات البطولية التي تجري في القدس والضفة لها علاقة بما يتعرض له الأقصى والأسرى، وهذا يشير بخطورة الأوضاع وأن الأوضاع في خارج السجون آخذة بالتدهور وآخذة في الانفجار".

 

وشدد فروانة أنه تم تجهيز العدة والعتاد خارج السجون، وأصبح الكل مهيىء، وتم أعداد برنامجا كاملا للمساندة، سواء في قطاع غزة أو الضفة وفي كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.

 

وقال: "سيبقى الأسرى يتابعون هذه التفاهمات وهذا الاتفاق، ونحن من خلفهم، وحال تراجع الاحتلال لديهم خطوات تصعيدية، ولن يتركوا الاحتلال ليماطل في تنفيذ الاتفاق".

 

 

الحقيقة الدولية – وكالات

 

 

Thursday, March 23, 2023 - 11:30:07 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023