الأمن يوضح ملابسات فيديو ظهر فيه أشخاص ألحقوا أضرارا بمركبات في العقبة وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 13- 5- 2025 مصر توقع عقودًا طويلة الأجل مع قطر لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي ليبيا.. اجتماع أمني عاجل في طرابلس لاحتواء التوتر وتجنب صراع مسلح طهران تنفي أي دور لكيان الاحتلال في انفجار ميناء رجائي وتتهم "التسيّب البشري" شركات الأدوية تهاجم خطة ترامب لخفض الأسعار وتصفها بـ"الصفقة السيئة" تركيا تعلن استعدادها لاستضافة مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع كبير في أسهم التكنولوجيا والرقائق عالميًا بعد تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين حزبيون : الأحزاب دخلت في مواجهة مباشرة مع الشارع خلال فترة قصيرة دون جاهزية - فيديو الوحدات بطلا لكأس الاردن البيت الأبيض يؤكد عرض قطر إهداء طائرة لواشنطن.. ودراسة التفاصيل القانونية مستمرة ابو زيد : ترامب في الشرق الأوسط : زيـــارة "صفقات وتبريد" في توقيت مفصلي - فيديو السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الرئاسة التركية: إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه دليل على نجاح جهود تركيا في مكافحة الإرهاب الجيش اللبناني يعتقل 35 شخصاً أطلقوا النار ابتهاجاً بنتائج الانتخابات في الشمال وعكار

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 20/03/2023 توقيت عمان - القدس 11:30:07 AM
الأزهر الشريف يعلن رفضه لـ"الديانة الإبراهيمية"
الأزهر الشريف يعلن رفضه لـ"الديانة الإبراهيمية"

أعلن الأزهر، تبرؤه صراحة من أي دعوات لدمج الديانات السماوية الثلاث «الديانة الإبراهيمية»، وما يرتبط بها من بناء مسجد وكنيسة ومعبدفي محيط واحد، مؤكدًا أن إعلان رفضه لا يتعارض مع التعاون في المشتركات بين الأديان لتقديم العون والمساعدة للناس وتخفيف آلامهم وأحزانهم.

 

وأصدرت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بيانًا رسميًا، السبت الماضي، أكدت فيه أنه إشارة إلى ما يثار من دعاوى حول تكوين كيان عقدي يجمع الديانات السماوية الثلاثة في دينٍ واحد تحت مسمى (الديانة الإبراهيمية) وما يرتبط بها من بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد بمقولة إن ذلك يعد مدخلًا سريعًا للتعاون الإنساني والقضاء على أسباب النزاعات والصراعات في العالم.

 

وقال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في بيانه: نظرًا لما تنطوي عليه تلك الدعاوى من خطر على الدين والدنيا معًا، فإن مجمع البحوث الإسلامية يود أن يوضح للعالم ما يلي: أولًا: إن اختلاف الناس في معتقداتهم وتوجهاتهم سنة كونية وفطرة طبيعية فطر الله الناس عليها، قال تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ [هود: 118- 119]، وأنه لو شاء أن يخلقهم على شاكلة واحدة، أو لسان واحد أو عقيدة واحدة لخلقهم على هذا النحو، لكنه أراد ذلك الاختلاف ليكون أساسًا لحريتهم في اختيار عقيدتهم، قال تعالى: ﴿فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29].

 

وأضاف البيان أن حرية اختيار المعتقد لا تمنع التواصل الإنساني مع أتباع الديانات الأخرى والتعاون معهم على البر والتقوى وليس على الإثم والعدوان، لأنهم أهل كتب سماوية، والتعامل معهم على أساس العدل والاحترام المتبادل مما يدعو إليه الإسلام، ولا يجوز الخلط بين احترام عقائد الآخرين والإيمان بها، لأن ذلك الخلط سيؤدي إلى إفساد الأديان والتعدي على أثمن قيمة كفلها الله للإنسان، وهي حرية المعتقد، والتكامل الإنساني فيما بين البشر، ولهذا قال سبحانه: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ [البقرة: 256]، وقال سبحانه: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ [المائدة: 48].

 

وتابع البيان أن الدعوة التي تطارد مسامع الناس اليوم بما يقال عن وحدة الأديان أو ما يسمى (الدين الإبراهيمي)، قد سبق أن أثيرت من قبل، وحسم الأزهر الشريف أمرها وبيَّن خطورتها، وأنها لا تتفق مع أصول أي دين من الأديان السماوية ولا مع فروعه، ولا مع طبيعة الخلق وفطرتهم التي تقوم على الاختلاف في اللون والعرق وحرية العقيدة، كما أنها تُخالف صحيح ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وما اتفق عليه إجماع علماء كل دين من الأديان وكل ملة من الملل.

 

وأكد مجمع البحوث أن الأزهر الشريف يرفض رفضًا قاطعًا مثل هذه الدعاوى، كما يؤكد أن هذا الرفض لا يتعارض مع التعاون في المشتركات بين الأديان لتقديم العون والمساعدة للناس وتخفيف آلامهم وأحزانهم، وعلى هؤلاء الداعين لمثل هذا التوجه أن يبحثوا عن طريق آخر يحققون به مصالحهم وينفذون به أجنداتهم بعيدًا عن قدسية أديان السماء وحرية الاختيار المرتبطة بها، وأن يتركوا الدين لله ويذهبوا بأغراضهم حيث يريدون، فإن الله لم ينزل دينه ليكون مطية لتحقيق المآرب السياسية، أو أداة للانحرافات السلوكية والأخلاقية.

 

وأشار إلى أن الأزهر الشريف ليؤكد على أن انفتاحه على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها، إنما هو انفتاح غايته البحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية والتعلق بها لانتشال الإنسانية من أزماتها المعاصرة، ونزاعاتها المتناحرة حتى تستطيع مواجهة ما حاق بها من ظلم الغادرين وبغي الأقوياء، وغطرسة المتسلطين على المستضعفين، وحتى لا تقعد بها الصراعات العقدية والنزاعات الدينية عن الوصول لتحقيق غايتها الإنسانية النبيلة.

الحقيقة الدولية – وكالات

Monday, March 20, 2023 - 11:30:07 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023