. اسطنبول وخطرٌ محدق.. زلزالٌ مدمّر قادم يفوق 7 درجات وذعرٌ كبير يتملّك السكان

مادبا.. 50 دينار مكافأة لموظفات بلدية جبل بني حميدة "مالية النواب" تُناقش تقرير "المحاسبة" بشأن وزارة العدل أكثر من 22 ألف مركبة دخلت للمناطق الحرة الاردنية حتى نهاية شباط 2023 في رد على سؤل نيابي.. "الملكية الأردنية" تستأجر طائرات جديدة وتتوقع استلام شحنة منها نهاية 2023 منتدى الاستراتيجيات يدعو الحكومة لإشراك المواطنين في وضع السياسات العامة 129 مخالفة ضبطتها وزارة الصناعة والتجارة منذ بداية رمضان الأردن والبنك الأوروبي للتنمية يوقعان منحة بقيمة 30 مليون يورو لدعم انشاء محط معالجة مياه مديرية اوقاف جرش تعقد الجلسة الاولى للمجالس العلمية الهاشمية طقس العرب: موجة قطبية تضرب تركيا الأربعاء.. وستؤثر على الأردن حزبان تركيان يطعنان بترشح أردوغان للرئاسة الأسكتلندي "حمزة يوسف" أول مسلم يتزعم بلداً غربياً وظائف شاغرة في أمانة عمان الكبرى تشييع جثمان الشهيد عمير لولح بنابلس وزير الخارجية: تزويد لبنان بـ 100 ميغاواط سيبدأ فور توصله لاتفاق مع البنك الدولي عشرات المستوطنين بقيادة الإرهابي "غليك" يقتحمون الأقصى

القسم : احداث متدحرجه - Unfolding Events
نبض تيليجرام FaceBook
نشر بتاريخ : 18/03/2023 توقيت عمان - القدس 9:13:44 AM
اسطنبول وخطرٌ محدق.. زلزالٌ مدمّر قادم يفوق 7 درجات وذعرٌ كبير يتملّك السكان
اسطنبول وخطرٌ محدق.. زلزالٌ مدمّر قادم يفوق 7 درجات وذعرٌ كبير يتملّك السكان

فيما تحاول تركيا لملمة جراحها وإزالة ركام الزلزال المدمر الذي ضرب قبل أسابيع الجنوب الشرقي وحصد أرواح أكثر من 48 ألف شخص، يعيش سكان اسطنبول على أعصابهم تحسبا للزلزال الكبير الذي يُتوقع أن تشهده أكبر مدينة في البلاد.

 

يقطن بالعاصمة الاقتصادية والثقافية لتركيا نحو 20 مليون شخص، ولا تزال أهوال زلزال عام 1999 عالقة في ذاكرة الكثيرين منهم. في تلك الكارثة، قضى أكثر من 17 ألف شخص منهم في اسطنبول وحدها.

 

أكثر من عقديْن مضيا، وأصبحت اسطنبول نقطة جذب للباحثين عن فرص بفضل اقتصادها المزدهر متناسين أو غير آبهين بوجود جنوب المدينة في منطقة زلزالية نشطة. لكن يبدو أن زلزال السادس من شباط الأخير قد غيّر المعادلة، إذ تسودُ حالة من القلق قد تصل إلى الذُّهان أحيانا في صفوف السكان الذين قدموا طلبات لفحص المنازل التي يقطنونها ليطمئنوا على سلامة البناء.

 

ولو قُّدر لاسطنبول أن يحدث فيها زلزال بقوة 7.5 درجات على سلم ريختر، فإنه وباعتراف المصالح البلدية نفسها، ما لا يقل عن مئة ألف بناية ستنهار أو ستتضرر كثيرا.  لذلك جنّدت السلطات نحو 50 مهندسا للتجوّل في أحياء المدينة للتأكد من سلامة المباني وجودة مواد البناء والحديد المستعمل. وإذا ما خلصت الفحوصات إلى أن خطر انهيار بناية ما عالٍ جدا، فسيتم اتخاذُ قرار بالهدم وإجبار القاطنين فيها على المغادرة.

 

توجد بعض أحياء اسطنبول الجنوبية على مسافة لا تتجاوز 15 كيلومترا من صدع شمال الأناضول، البعيد طبعا عن صدع شرق الأناضول الذي سبب زلزال الشهر الماضي في كل من جنوب شرق تركيا وشمال غرب سوريا.

 

ويتوقع علماء الزلازل أن هناك احتمالا بنسبة 47% لأن تشهد اسطنبول في العقود الثلاثة المقبلة زلزالا تفوق قوته 7.3 درجات على سلم ريختر.

 

وتحسبا لوقوع المحظور، بدأ أحد أصحاب محلات المعدات في بيع صفّارات للمواطنين الذين يخشون أن يجدوا أنفسهم يومًا عالقين تحت مئات الأطنان من الإسمنت إن حدث وانهارت البنايات التي يسكنونها. ويقول علي نظير الذي يوجد محلّه أسفل بناية مؤلفة من 12 طابقا: "إن الناس خائفة".

 

بل وبلغت درجة الرعب في صفوف السكان، أنهم بدؤوا في تخزين قنينات الماء والمواد الغذائية تحت الأسرّة تحسّبا لوقوع زلزال أثناء الليل. بل إن منهم من أعدّ لأفراد عائلته أكياسا تحوي مواد استعجالية تمكنهم من البقاء على قيد الحياة بانتظار قدوم فرق الإنقاذ.

 

من هذه المواد مثلا: بطانيات ومعدّات إضاءة ومواد طبية وأشرطة توضع حول العنق. ويقول نظير إن محله يبيع منها "شهريا نحو ألف قطعة. وتلقّينا حتى الآن نحوة 15 ألف طلبية، ثمانية آلاف منها من اسطنبول وحدها."

 

ونظرا للخطر المرتقب، بدأ البعض في التفكير مليّا في مغادرة المدينة إلى مناطق أكثر أمنا أو هكذا يعتقدون.. وتشير الإحصائيات إلى أن مدنًا مثل إديرنه وكيركلاريلي الواقعتيْن على بعد 200 كلم شمال غرب اسطنبول قد أصبحتا قبلة الباحثين عن بيت يأويهم ويقيهم شرّ زلزال مدمّر قادم.

 

نيل أكات وهي أخصائية نفسية تقول إنها استقبلت مرضى بدؤوا فعلا بالتفكير في مغادرة المدينة. وتضيف: "كثيرون منهم لا يشعرون بالأمان في بيوتهم وهو دائما على أهبة الاستعداد. وإذا خرجوا إلى الشارع فهم يختارون الرصيف الذي يُخيّل لهم أكثر أمنا إذا ما حدث وانهارت بناية ما".   

 

ويبدو أن حالة القلق هذه لم تفرّق بين الطبقات الاجتماعية أو العمرية فهم كلهم في الخوف سواء.

الحقيقة الدولية - وكالات

Saturday, March 18, 2023 - 9:13:44 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري
آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث




جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021