قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلالفي جنين، الخميس، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من أبناء الشعب الفلسطيني تهدف إلى تفجير الأوضاع وجر المنطقة إلى مربع التوتر والعنف.

وشدد أبو ردينة في بيان، على أن المجزرة هي استمرار للعدوان على شعب فلسطين الأعزل، وأن هذه الأعمال العدوانية الإسرائيلية المستمرة، تؤكد أن إسرائيل غير معنية بتاتا بتهدئة الأوضاع ومنع تفجرها، خلافا لكل الجهود الدولية الساعية لمنع التصعيد في شهر رمضان الفضيل.

وأشار إلى أن "إسرائيل" وحدها تتحمل نتائج هذه السياسات العدوانية، مؤكدا أن الإدانات لم تعد تكفي، وأن المطلوب هو إجراءات عملية على الأرض من قبل الإدارة الأميركية توقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وتوفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل، وأصيب 23 آخرون، بينهم 4 بجروح خطيرة، عصر اليوم الخميس، في عدوان جديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.

وقالت الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن الشهداء هم: صالح بركات شريم (29 عاما)، ونضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، والطفل عمر محمد عوادين (16 عاما)، ولؤي خليل الزغير(37 عاما).

وأضافت أن 12 إصابة بالرصاص الحي بينها 4 خطيرة وصلت مستشفى الرازي، بينما وصلت مستشفى جنين الحكومي 5 إصابات بالرصاص الحي، إضافة لـ6 إصابات بالرصاص والشظايا وصلت مستشفى ابن سينا التخصصي.

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت وسط مدينة جنين، وتحديدا شارع أبو بكر المزدحم بالمواطنين، وباشرت بإطلاق الرصاص على المواطنين بشكل مباشر.

وأضافت أن قوات الاحتلال استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، وبدأت بإطلاق الرصاص الحي صوب المواطنين ومنازلهم.

وأعلنت حركة "فتح" والقوى الوطنية والإسلامية في جنين الإضراب الشامل حدادا على الشهداء، وناشدت المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم.

وبارتقاء المواطنين الأربعة، ترتفع حصيلة الشّهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 88 شهيدا، بينهم 16 طفلا، وسيدة، وأسير في سجون الاحتلال.

الحقيقة الدولية – وكالات