وتلقت "الحقيقة
الدولية" الرد التالي من ديوان الخدمة:
السادة وكالة الحقيقة
الدولية
تحية وبعد ،،
طالعنا ما نشره السيد حمزة العثامنة على موقعكم بعنوان ( انتظر التعيين ٦ سنوات، وتعين اخر
بدلا منه ..)، والتزاما من ديوان الخدمة المدنية بمبادىء الشفافية وحرصه على ايصال
المعلومة الصحيحة للأخوة المتابعين، نرجو بيان يلي :
- وفقا لأحكام المادة
(٣١) من تعليمات الاختيار والتعيين
المعمول بها ولغايات تعبئة النسبة المخصصة للحالات الانسانية من شواغر وزارة
التربية والتعليم وهي حالة انسانية واحدة لكل( ٥) وظائف او العدد المتوفر .
وعليه تم ترشيح السيد
حمزة العثامنة و السيد مؤمن بني حمد للامتحان التنافسي لوظيفة معلم تخصص
شريعة/ذكور على لواء الكورة / حالات
انسانية - فئة الاعاقة، وذلك حسب احقيتهم التنافسية على الكشف ساري المفعول في
حينه.
- وفقا لاحكام المادة
(١٥) من تعليمات الاختيار والتعيين المعمول بها ولغايات تعبئة الشواغر على الفئتين
الاولى والثانية في وزارة التربية والتعليم لوظيفة معلم ، يقوم ديوان الخدمة
المدنية بترشيح ٦ اشخاص او العدد المتوفر وفقا للاحقية التنافسية لغايات اخضاعهم
للامتحان التنافسي، والمخصص له(٨٠) علامة وللمقابلة الشخصية بواقع ٣ اشخاص او
العدد المتوفر للوظيفة الواحدة ، ويخصص لها (٢٠) علامة فقط .
لغايات تعزيز مفهومي
الجدارة والكفاءة كاساس لاختيار المرشحين لملء شواغر الجهاز الحكومي .
واعتبارا من عام ٢٠٢١ يتم اختيار المرشحين
للتعيين وفقا لمجموع نقاطهم التنافسية في(الامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية)
فقط .
- حصل السيد حمزة
العثامنة على علامة (٤٥) في الامتحان التنافسي وعلامة ( ١٥.٥٦) للمقابلة الشخصية .
وحصل السيد مؤمن بني
حمد على (٥٧) علامة في الامتحان التنافسي و(٩.٠٦) للمقابلة الشخصية .
وعليه ، تم تعيبن السيد
مؤمن بني حمد وفقا لاحقياته التنافسية وبعد حصوله على اعلى مجموع نقاط تنافسية
بالنسبة للشواغر المخصصة للحالات الانسانية .
وفقا للتعليمات المعمول
بها يحتفظ السيد حمزة العثامنة بأحقيته للتنافس على وظيفة معلم عند توافر شواغر
اخرى في وزارة التربية والتعليم، حيث لن يتم اخضاعه لامتحان تنافسي او مقابلة
شخصية جديدة وسيتم ترشيحه مباشرة فور تزويد ديوان الخدمة المدنية بشواغر جديدة .
ونود الاضافة هنا ان اللجنة المركزية للموارد
البشرية وبناء على توجيهات الحكومة قامت بتوفير ٤٠٠٠ وظيفة للعام ٢٠٢٢ لوزارة
التربية والتعليم للتعامل مع احتياجاتها من الوظائف المختلفة على ضوء حجم الاحالات
على التقاعد الكبير خلال السنوات الثلاث الماضية .