نشر بتاريخ :
30/03/2017
توقيت عمان - القدس
6:10:57 PM
الحقيقة الدولية – الرمثا – محمد فلاح الزعبي
ذكر استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة ومدير مركز زراعة القوقعة ومعالجات السمع في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الأستاذ الدكتور فراس الزعبي أن المركز يعتبر أحد مراكز التميز في المستشفى لمساعدة الأطفال والبالغين من الصم أو الذين يعانون من ضعف السمع ويمارس دوراً استراتيجياً باعتباره وحدة تنظيمية مختصة لوضع أفضل السبل على المستوى الوطني والاقليمي للكشف المبكر عن مرضى نقصان السمع وطرق علاجهم وتأهيلهم ليصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع.
وأضاف الزعبي أن المركز يهدف للتعرُّف على مدى انتشار الإعاقة السمعية في المملكة والوطن العربي، مشيراً إلى إنه لا توجد دراسة حديثة تبين مدى انتشار هذه الإعاقة التي من المتوقع أن تفوق الإحصائيات الدولية وذلك لانتشار زواج الأقارب ومضاعفات الولادة والعلاج وعدم إلمام العديد من المرضى بحقيقة هذه المشكلة.
وقال الزعبي إلى أن المركز يهدف أيضاً لتدريب الكوادر الوطنية في مجال الحلول السمعية والتأهيل النطقي والسمعي ووضع أسس للمشاركة الفاعلة مع كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية لاستخدام أحدث الطرق والأجهزة وتقديم الاستشارات العلمية للجهات التي تطلبها داخل المملكة أو خارجها، بالإضافة لمد جسور التواصل مع مبادرة سمو ولي العهد سمع بلا حدود مما ينمي الشراكة المجتمعية مع الجامعة والمستشفى.
ويعتبر مركز زراعة القوقعة ومعالجات السمع الأكثر خبرة في المملكة من ناحية عدد وتنوع حالات التدخّلات الجراحية لعلاج اضطرابات السمع حيث تم إجراء ما يزيد على ١٢٠٠ عملية زراعة قوقعة وعمليات زراعة عظيمات الاذن والسماعات العظمية، وقد نتج عن نشاطاته دراسات عديدة في المجال نفسه تم نشرها في مجلات علمية وتقديمها في مؤتمرات عالمية عديدة.