. ويكيليكس: مبارك يعاني "جنون العظمة" ولا يتحمل المعارضة والإعلام الحر

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 4 – 2025 أول تعليق من وزير التعليم المصري بعد اتهامه بتعنيف مسؤول قبل وفاته إنجاز تاريخي.. أول حبوب منع حمل للرجال خالية من الهرمونات أليس في بلاد العجائب.. متلازمة تشعرك بأنك طويل القامة أو عقلة إصبع اغتصاب طفلة في مستشفى حكومي.. واقعة تصدم المغاربة استنساخ ذئاب ضخمة انقرضت قبل آلاف السنين مصر.. بدء حظر الهواتف غير المسجلة على الشبكات وفاة صاحب أكبر أسطول سيارات بالإسكندرية مجدداً.. ضبط طبيبة مزيفة تجري عمليات تجميل في مصر خسارة لقب "بطل مطلق" للملاكم الروسي بيفول بعد تنازله عن حزام WBC "الفأر الخارق" يحطم الأرقام القياسية في كشف الألغام فوز الوحدات على الصريح 3-1 بدوري المحترفين شركة أمريكية تعيد "الذئب الرهيب" للحياة بعد 10 آلاف عام على انقراضه المنطقة العسكرية الوسطى تساند في إخماد حريق بأحد المصانع في الموقر الاردن يدين أوامرَ الإغلاقِ التي اصدرتها "إسرائيل" بحق 6 مدارس لـ (الأنروا)

نشر بتاريخ : 08/02/2011 ----- 4:09:47 AM
ويكيليكس: مبارك يعاني "جنون العظمة" ولا يتحمل المعارضة والإعلام الحر
ويكيليكس: مبارك يعاني "جنون العظمة" ولا يتحمل المعارضة والإعلام الحر

كشفت احدى الوثائق الأمريكية السرية التي كشف عنها موقع ويكيليكس عن رسالة جديدة بين السفير الأمريكي السابق فرانسيس ريتشاردوني ووزارة الخارجية الأمريكية.

 

وقدم ريتشاردوني في رسالته المؤرخة في 14 مايو 2007 تفسيراً لأسباب الشائعات المتكررة التي خرجت في الشارع المصري عن صحة الرئيس آنذاك، معيدة أسبابها إلى عدم ثقة الشارع المصري فيه كرئيس.

 

وقدمت الوثيقة مقارنة بين الغضب الشعبي من قلة الغذاء والأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المصريون هذه الأيام والغضب الذي اجتاح مصر في عهد الرئيس الرئيس السابق أنور السادات.

 

وبينت الوثيقة أن الرئيس مبارك يشابه سلفة السابق أنور السادات في بعض الصفات الشخصية مثل "جنون العظمة", إضافة إلى أن كلاهما لا يتمتعان بمصداقية لدى الشارع المصري. وقالت الوثيقة أن حقبتيهما تتماثلان في "وجود شخصان ديكتاتوريان يزيدان من انعزالهما عن الشعب ولا يتحملان وجود أي نوع من المعارضة"

 

وقالت الوثيقة أن مبارك يعتبر نفسه "القائد الأب والزعيم الصارم العادل", وعادت وأكدت سيره على خطى سلفه في البطش بالمعارضة السياسية, واستشهدت بالحملة الكبيرة التي شنها على حركة الإخوان بعد فوزهم بـ88 مقعداً في الانتخاات البرلمانية عام 2005, إضافة إلى ضيقه من الاعلام الحر المستقل, رغم الحرية المرتفعة نسبياً عمّا كن عليه الأمر لدى سلفه

 

نص الوثيقة:

التاريخ: 13/5/2007

صنفه: فرانسيس ريتشاردوني

الموضوع: التوريث الرئاسي في مصر

 

إن مصر تواجه المجهول، حيث انها تزحف نحو مرحلة ما بعد مبارك. لقد مرت 26 عاما بالضبط عندما واجهت مصر مرحلة انتقالية تشبه تلك القادمة. وقد يجادل البعض بالقول إن الظروف التي أدت إلى وقوع الأحداث الدرامية في شهري اكتوبر وسبتمبر 1981 لم تعد موجودة، مثل النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية والضغط السياسي الخارجي والقمع السياسي، بينما التوترات الحالية مختلفة تماما كما أنها ليست على نفس القدر من الصعوبة. ويممكنا عقد مناظرة بين الأحداث التي وقعت في أكتوبر 1981 ليمكننا الخروج بمقارنات جيدة فيما يتعلق بالمستقبل.

 

ففي سبتمبر الماضي، ركزت المناقشات الخلفية وعناوين الصحف على أكثر الموضوعات حساسية في مصر، وهي صحة الرئيس والانتقال النهائي للسلطة، ما أجبر رئيس الحكومة أحمد نظيف على التصريح بان هناك نظام محدد يسمح بانتقال السلطة بسهولة. كما تزايدت الشائعات حول تراجع وتدهور صحة الرئيس مبارك وربما وفاته، ما دفع السيدة الأولى سوزان مبارك إلى الخروج والتأكيد على أن الرئيس يتمتع بصحة جيدة.

 

كذلك خرجت نصف دستة افتتاحيات على الأقل للتحدث عن مقارنة بين التوترات والشائعات التي تسري في البلد وبين ما شهدته مصر في سبتمبر 1981، وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المصريين لا يمكنهم تذكر تلك الأحداث بسبب صغر سنهم، إلا أن تلك الوقائع لا تزال راسخة في الوعي الوطني، حتى أن الشباب المصري استعاد إلى الذاكرة ما وقع في الثالث من سبتمبر 1981 عندما قام الرئيس السادات باعتقال المعارضين ومنتقديه من كل التيارات. الشيوعيين والناصريين والإخوان المسلمين والأكاديميين والصحفيين الليبراليين ليجدوا أنفسهم جميعا في معتقلات السادات. حتى أن البابا شنودة تم وضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله.

 

وعلى الرغم من صعوبة قيام مبارك بمثل تلك الأفعال، إلا أن العديد من المراقبين يرون أن تعامله مع أيمن نور ، وأنور عصمت السادات وسعد الدين ابراهيم والصحفيين المستقلين بالإضافة إلى م

الحقيقة الدولية - الرصد الاخباري 8-2-2011 نشر بتاريخ : Tuesday, February 8, 2011 - 4:09:47 AM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021