وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 منتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي يتواصل مع مسؤولين حول العالم غوشة : انهيار مبنى إربد يختلف عما حدث في الجوفة واللويبدة مونديال الأندية: سان جرمان يواجه ابنه الضال مبابي في "التحدي الكبير" لريال التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي المخبز الأردني شمال قطاع غزة يواصل تقديم خدماته الأردن يرحب بقرار "اليونسكو" المتعلق بالبلدة القديمة للقدس وأسوارها الداوود : الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني محليا .. انخفاض أسعار الذهب بمقدار دينار للغرام الحنيطي: عمليات تطوير منظومة أمن الحدود بأحدث المعدات والتقنيات مستمرة اتفاق اردني سوري على التوزيع العادل لمياه حوض اليرموك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف فيديو مرعب .. ثعبان عملاق يبتلع مزارعاً باندونيسيا مكافحة الأوبئة: لا علاقة للبطيخ بالفيروس المعوي المنتشر بين الأردنيين سوريا: نرغب بالاستفادة من التجربة الأردنية في مكافحة التسوّل – تقرير تلفزيوني

القسم : بوابة الحقيقة
القرار العربي المنتظر في قمة القاهرة تصعيد أم تنديد
نشر بتاريخ : 2/18/2025 4:05:57 PM
د. فوزان العبادي


بقلم: د. فوزان العبادي

 

تتجه أنظار العالم برمته نحو القمة العربية القادمه في القاهرة حيث ولأول مرة في تاريخ الجامعة العربية وإجتماعاتها وأعمالها تأخذ هذا الشكل والدور المحوري المأمول منها.

 

 فحتى الكيان الصهيوني وحليفه الدائم الولايات المتحدة يتضح إهتمامهم وعلى كافة المستويات الرسميه لما سيصدر عن هذه القمة وما ينتظر منها من قرارات .وقد منح لقاء جلالة الملك عبدالله مع الرئيس الأمريكي ترامب أهمية إضافية لهذه القمة ودور عربي حقيقي .ولأول مرة نجد زعيم عربي يواجه الغطرسة الأمريكيه التي يترأسها شخص غير سوي كترامب و بهذه القوة والصلابة بالموقف مع حنكة دبلوماسيه عاليه وجهت أنظار العالم نحو القرار العربي ومنحته دور أساسي وشرعية مهمة...الى هنا قامت الأردن ممثلة بجلالة الملك عبدالله بما عليها فهل ننتظر أن ترتقي قرارات هذه القمة العربية الى  الشرعية الدوليه التي إكتسبتها ؟وهل سنرى قرارات تهدد المصالح الأمريكيه في الشرق الأوسط مثلا .اذا تعنت ترامب بمشروع التهجير  ؟وهل سيصدر عن هذه القمة خطة إعادة إعمار لغزة مع الحفاظ على وجود أهلها على ارضها ونسف مخططات التهجي ؟ ام سنقرأ قرار من القمة بإلغاء أو التلويح بإلغاء معاهدات السلام والغاء كافة أشكال التطبيع الذي يعتبر أضعف رد ممكن على هذا المشروع الخبيث.

 

ننتظر بالفعل أن تستغل هذه القمة الفرصه التي منحها لها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله ليعلم العالم أجمع أن للعرب كلمة وفعل عندما يتعلق الأمر بكرامتنا ومقدساتنا وأشقائنا وقضايا أمتنا. فهل سنجد هذا التصعيد بمواقف القمة العربيه أم ستكتفي بالتنديد والشجب والإستنكار وستبقى ضمن دورها التاريخي الذي رسمته قوى الإستعمار بسياسات التفرقة .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023