كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين العدوان على غزة يدخل يومه 412 والاحتلال يوصل ارتكاب المجازر جلسة تعريفية بالبرنامج الوطني للتشغيل في غرفة تجارة الزرقاء ناجحون في الامتحان التنافسي - سماء 3 وفيات و8 اصابات بحوادث على طرق خارجية وداخلية 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا شمال غزة

القسم : مقالات مختاره
شكوى بأثر رجعي
نشر بتاريخ : 11/3/2016 11:38:02 AM
احمد حسن الزعبي
احمد حسن الزعبي

حتى اللحظة لا أستطيع أن أتخيله مرشحاً رئاسياً لأكبر دولة في العالم ..فكلما دققت في ملامحه وسُمنته وحركاته ، قلت هذا بالكاد يصلح أن يكون «كاشيرا« في «بارِ« منزو في «لاس فيجاس«..أو مصارعاً متقاعداً من نجوم الثمانينات حيث انتشرت المصارعة الحرة آنذاك..أو صاحب محل «بناشر« يضع رجلاً على رجل فوق كرسي مقلوب على طريق دولي بين ولايتين، يرتدي أفرهولاً أزرق مرسوم عليه دعاية لأحد زيوت السيارات ويشرب الكولا ليطفئ ملل المكان..لكني لا أستطيع أن أتخيله رئيساً سيمسك بمقود دولة عظمى ويسير بها في ازدحام السياسة وهو فاقد للتركيز أصلا..

تصريحاته المثيرة للجدل وسقطات لسانه تذكرني بحماقة «جورج بوش« الصغير الله يسلمه، وتحرّشاته وفضائحه الجنسية تذكرني بزوج منافسته «بيل كلينتون« الله يسلمه أيضا، مما يعني أن السيد ترامب سليل «الخطايا« والخصال الرديئة ممن سبقوه في البيت الأبيض..حماقة بوش وطيش كلينتون!.

لا ننكر أنه سيكون مادتنا من السخرية طوال السنوات الأربع التي سيقضيها في البيت الأبيض في حال فوزه، كما لا ننكر أنه متهور ولا يأخذ في الحساب تصرفاته او تصريحاته أو حتى «طول« يده...لكني ضحكت طويلاً عندما قرأت عن شهادات ضحايا التحرش «الترامبي« لأنها استيقظت الآن تحديداً بعد مضي كل هذه السنوات ..الشهادة الأولى كانت للمسنّة السيدة «ليدز« التي قالت ان ترامب تحرّش بها عندما كان يجاورها في المقعد على متن إحدى الطائرات قبل ثلاثين سنة فقط...الآن تذكّرت الجدة «ليدز« أن ما كان يفعله الأشقر المنتفخ يدعى تحرشاَ وليس فحصاً سريرياً!!!...شهادة الختيارة تماماً كما لو أن «نحلة« قرصت ذراع السيدة «ليدز« وبعد ثلاثين سنة تذكّرت بوجوب ان تصرخ من القرصة وتقول «آآآآآي«.. أما حادث التحرش الثاني فهي عبارة عن «قبلة« طائرة من «المرشّح« إلى موظفة الاستقبال في شركة برجه «ترامب تاور« قبل احد عشر عاماً..والآن تذكرت هي الأخرى هذا التصرّف المشين والمهين رغم الصمت المطبق والسكوت عنه منذ 2005 وحتى الآن ...يبدو ان صناديق الاقتراع تقوي الذاكرة..

سؤالي..اذا كان هذا هو سلوك ترامب تجاه النساء قبل الانتخابات...فماذا سيكون سلوكه مع «الدول« بعد الفوز ولا مؤاخذة؟!.

ترامب يتقدّم...الله يستر

عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023