معيب ما يجري في وطني ومؤلم ما يجري عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جلد لجهاز الامن العام ولومه على ما جؤى مؤخرا من حوادث وقعت خلال الايام القليلة الماضية في العاصمة عمّان من مشاجرات وتعري وبلطجة وخروج عن قيم مجتمعنا.
من دون مقدمات فما لمسته من مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة ( الفيسبوك) الذي تحول الى مسرح لتشويه صورة الامن العام من بعض الاشخاص الذي يدعون بانهم اصحاب راي و من بعض الفئات التي لا تراعي الله في الوطن وفي جهاز الامن العام ومرتباته
هولاء نسوا تماما ما بتعرض له رجل الامن العام من مشاق ومن مخاطر سواء في مكافحة الجريمة ممثلة بجهاز الامن الوقائي والبحث الجنائي او بمكافحة تهريب المخدرات ممثلة بادارة مكافحة المخدرات بكافة ضباطها وضباط الصف و بتوجيه من مديرالامن العام الباشا فاضل الحمود
هناك فئة تناست تماما جهود الامن العام ولا تترك فرصة من النيل من هذا الجهاز ففي كل حدث. نسمع ونقرأ تعليقات من فئة كبيرة من مجتمعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة الفيسبوك.. بوضع اللوم على الاجهزة الامنية.. محاولة منهم للنيل منه لغاية من انفسهم .
اقول لهولاء يكفي جلدا للوطن ولجهاز الامن العام وما يحصل من نشر فيديوهات من خلال استغلال الجو العام ماهو الا مؤامرة يراد بها ترويع وتخويف الامنين وعكس صورة غير حقيقية عن الوطن ..فهناك اصحاب اجندات يهدفون لذلك .... فجهاز الامن يستحق منا كل احترام .