نشر بتاريخ : 14/09/2014 ----- 8:02:51 PM
كاميرون مصمم على اتخاذ "إجراءات جديدة" غير محددة ضد تنظيم الدولة الاسلامية
كاميرون مصمم على اتخاذ "إجراءات جديدة" غير محددة ضد تنظيم الدولة الاسلامية
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

 

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأحد تصميمه على “اتخاذ كل الاجراءات الضرورية” ضد المتطرفين الاسلاميين في تنظيم الدولة الاسلامية المسؤولين عن قتل عامل الاغاثة ديفيد هينز.

 

ولم يحدد رئيس الوزراء البريطاني المكفهر الوجه والذي تراس للتو اجتماع خلية ازمة وزاريا، في تصريحه الذي نقلته شبكات التلفزة الاخبارية طبيعة الاجراءات التي يعتزم اتخاذها.

 

لكنه تجنب خصوصا تبديد الغموض الذي يكتنف مشاركة بلاده المحتملة في الضربات الجوية الاميركية في العراق وسوريا.

 

وقال كاميرون “سنطارد المسؤولين وسنحيلهم أمام العدالة ايا كان الوقت الضروري لذلك. الولايات المتحدة تقوم بعمل عسكري مباشر. نحن ندعمه. وان (طائرات) تورنادو بريطانية وطائرات استطلاع قدمت مساعدتها. لكن من غير الوارد نشر قوات مقاتلة على الارض”.

 

واضاف كاميرون متحدثا عن المسؤولين عن قتل هينز “ليسوا مسلمين، لكنهم وحوش”. وتابع “خطوة خطوة سنصد ونفكك وندمر الدولة الاسلامية وما تمثل”.

 

وقال رئيس الوزراء البريطاني ايضا “سنتحرك بهدوء وبحزم وانما بتصميم لا يلين. لن نتحرك لوحدنا، نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا، ليس فقط الولايات المتحدة واوروبا، وانما ايضا في المنطقة”.

 

وقد ارسلت حكومته اشارات متناقضة الاسبوع الماضي. وهكذا اقفل وزير الخارجية فيليب هاموند الباب امام كل الضربات الجوية المشتركة مع الاميركيين قبل ان ينفي مقر رئاسة الحكومة ذلك معلنا على العكس انه “لا يستبعد اي شيء”.

 

وعقد الاجتماع الذي دعي اليه ظهر الأحد بحضور مسؤولين عسكريين كبار واجهزة الاستخبارات.

 

وارتفعت حدة رد فعل لندن مع تهديد رهينة بريطاني آخر بالقتل بيد تنظيم الدولة الاسلامية في شريط فيديو حول قطع راس ديفيد هينز الذي وصفه كاميرون بانه “بطل بريطاني”.

 

وفي الشريط الذي يستغرق دقيقتين و27 ثانية ويحمل عنوان (رسالة إلى حلفاء امريكا)، اخذ الجلاد الملثم على رئيس الحكومة البريطاني الانضمام إلى الولايات المتحدة التي تشن غارات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

 

وقال “لقد انضممت طوعا في تحالف مع الولايات المتحدة ضد الدولة الاسلامية كما فعل سلفكم توني بلير من قبلكم وفقا لنزعة بين رؤساء وزرائنا البريطانيين الذين لا يتمتعون بالشجاعة ليقولوا لا للامريكيين”.

 

والرجل المجهول الهوية وذو اللكنة البريطانية قد يكون نفسه الذي ظهر في شريطي الفيديو عن قطع راسي الصحافيين الامريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، بحسب الخبراء.

 

واعلنت لندن هذا الاسبوع إرسال رشاشات ثقيلة وذخائر بقيمة مليوني يورو الى القوات الكردية في العراق لمقاتلة المتطرفين الاسلاميين. وقبل هذا الاعلان، ارسلت بريطانيا مساعدات انسانية واسلحة مصدرها دول ثالثة الى العراق.

 

 

الحقيقة الدولية - وكالات نشر بتاريخ : Sunday, September 14, 2014 - 8:02:51 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023