الحقيقة الدولية – عمان
قال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور في رده على مناقشات اعضاء مجلس الأعيان، أن الحكومة لم تبالغ في النفقات والإيرادات، وإنما كان تقدير الإيرادات قريباً إلى درجة تقترب من الكمال، لافتاً أنه لم ير أفضل رد للأعيان على الموازنة كما قدمته اللجنة المالية للأعيان منذ (35) سنة.
وأضاف النسور في جلسة الاعيان الأحد، أن ثلاث من المؤسسات المستقلة حققت العجز المقدر بمليار دينار، وهي شركة الكهرباء، وشركة نشاط المياه، وشركة خربة السمرا، بسبب آلية دعم المياه والطاقة، فيما المؤسسات المستقلة البقية وعددها (61) حققت فائضاً.
وطالب النسور من مجلس الأعيان بالإسراع بإنجاز قانون الوحدات المستقلة، ولفت ان دعم الخبز والشعر والأعلاف يتجاوز ربع مليار، وأضاف أن تقريري الأعيان والنواب حيال الموازنة يحتاجان إلى تعميق في تحليل الوجود السوري في الأردن، فوجودهم أصبح يؤثر على العمالة والتعليم وأصبح واقعاً، ويحتاج المزيد من الخدمات، ولا بد من دراسة آثر الوجود السوري الإقتصادي على المملكة، وأن على الأردن بساسته وإعلاميه ومثقفيه بأن تطرح القضية بهذا الشكل، دون تسليط الإضاءة للإساءة على الأشقاء السوريين، بما يجرحهم، إنما نعني الكلفة الإقتصادية والإجتماعية لوجودهم في الأردن.
ولفت النسور أن هناك خطة شاملة للمنحة الخليجية، وهناك دراسات جدوى لها، وهناك خطة لدى الحكومة ووزارة الخطة لإدارة المنحة، ولفت أن الحكومة متفائلة بالربط الكهربائي مع السعودية، وكذلك فإن الربط السككي مع العراق، فإن الشركة الصينية المكلفة بإنجاز المشروع موجودة الآن في الأردن.
وبخصوص تنمية المحافظات، فقد ان ذلك هدف عزيز لدى جلالة الملك، وأكد: لست سعيداً بما أنجز حتى الآن في هذا الملف، وأشار أن الاهتمام بالسياحة غير كاف، لكن لدى الوزارة خطة بشأن ذلك، وحول وزارة التنمية الإجتماعية.
وقال النسور إن عددا من الإستثمارات في المملكة تم تهريبها لأسباب عدة منها: الإدارة الحكومية نتيجة التسويف والتعطيل والتعويق والبطء، وأشار لأهمية تغيير الصورة، وأن الدوائر الحكومية السبب الأول بهروب المستثمرين.