الحقيقة الدولية – عمان

اطلق النائب طلال الشريف رصاصة من سلاح اتوماتيكي صوب النائب قصي الدميسي، ولكنه لم يتمكن من اصابته على الباب الداخلي المؤدي لقبة مجلس النواب.

وهرع اعضاء ورئيس مجلس النواب فور سماع الطلقات لمعرفة سبب اطلاق النار.

ودعا السرور إلى عقد جلسة مغلقة للنواب، يتوقع أن يتخذ فيها قرار عاجل بفصل النائب الشريف من عضوية مجلس النواب.

وطالب النواب بفصل النائبين من المجلس، اللذين سبق وان تشاجرا برفقة النائب يحيى السعود أمس الأول تحت قبة البرلمان، اثناء مناقشة ملحق الموازنة العامة.

وطالب نواب بإخراج الشريف من القبة بعد أن جلس إثر فعلته تلك، وهتفوا بصوت مرتفع (بره، بره).

وتداعت الأجهزة الامنية إلى القبة وكبار ضباط الامن العام،

من جهة اخرى قرر رئيس مجلس النواب تحويل جلسة مجلس النواب اليوم الثلاثاء، الى جلسة سرية مغلقة لمناقشة فصل النائب الشريف، فيما قرر اخلاء الشرفة وحرم قبة المجلس من الإعلاميين.

ووصف رئيس مجلس النواب سعد سرور ما حصل بانه اساءة وجريمة بحق مجلس النواب وان يقوم نائب بحمل

ووفقا لأحكام الدستور فإن مجلس النواب لا يستطيع الآن التصويت على فصل النائب طلال.

وأضافت المصادر أنه ولكون الدورة الحالية لمجلس النواب دورة استثنائية فإنه لا يجوز مناقشة قضايا خارج جدول أعمالها الذي ورد في الإرادة الملكية السامية.

وتوقعت بعض الردود النيابية الأولية بصدور إرادة ملكية عاجلة لإلحاق بند فصل النائب الشريف من عضوية مجلس النواب في ما رجحت مصادر نيابية أخرى تحدث لـ"المقر" أن ما جرى اليوم تحت القبة سيؤدي إلى حل مجلس النواب.

وقال النائب  قصي الدميسي بعد إطلاق النار عليه إنه عندما كان في الجلسة بانتظار انعقادها شاهد النائب طلال الشريف وهو يخرج من تحت القبة ويذهب إلى سيارته محضرا معه سلاح الكلاشينكوف.

وأضاف أنه عندما وصل إلى بوابة القبة حاول رجال الأمن منعه إلا أنهم فشلوا في منعه وسارع الشريف إلى الدخول تحت القبة وإطلاق مجموعة من الأعيرة النارية على النائب الدميسي، إلا أنها أصابت الجدار القريب من النائب بنحو (6) أمتار قبل أن يوقفه رجال الأمن ويحتجزوه هو وسلاحه.

ورفض الدمسي التعليق على دوافع النائب الشريف بإطلاق النار عليه.