بدأ الجيش المصري حملة، الأحد، لتدمير أنفاق أسفل الحدود الفلسطينية - المصرية.

وقال عمال أنفاق، إن عدة جرافات مصرية كبيرة شرعت تحت حراسة القوات المصرية في تدمير عدد من الأنفاق في منطقة بوابة صلاح الدين جنوب رفح، امتداداً مع منطقة "العبد جبر" خلف مخيم "يبنا" على الحدود, واستخدمها في البحث عن أنفاق على امتداد الشريط الحدودي.

وذكرت وكالة "الرأي" الناطقة بلسان حكومة "حماس" في غزة، أن جرافات مصرية كبيرة تقوم بعمليات حفر واسعة بمحاذاة الشريط الحدودي, الأمر الذي أدى لهدم عدد من الأنفاق بشكل جزئي وكامل.

وقال سكان محليون إن الشريط الحدودي يشهد حركة نشطة من قبل الجيش المصري، فيما كانت شهدت المنطقة الحدودية إجراءات مشددة من قوات الأمن التابعة لحكومة "حماس" عقب حادثة اختطاف الجنود المصريين الـ 7 في العريش الخميس الماضي.

وتشعر حركة "حماس" بالقلق من الإجراءات المصرية الأخيرة والتي طالت إغلاق معبر رفح من قبل عناصر أمنية، وهو الأمر الذي حال دون سفر آلاف الفلسطينيين في الاتجاهين.

وطالب المستشار السياسي لرئيس الحكومة المقالة بغزة، يوسف رزقة، في مقال له نشر اليوم، الرئيس المصري محمد مرسي، بفتح الحدود بين غزة ومصر، كما هي مفتوحة بين مصر وليبيا، ومصر والسوادن، معتبراً أن مصر بحاحة لقرارات ثورية حقيقية.

وأشار رزقة، أن "معبر رفح مغلق بقرار ميداني من الشرطة الميدانية في المعبر للاحتجاج على خطف زملائهم ولا علاقة للرئاسة المصرية بالقرار"، متسائلًا "من الذي حرك الميدان ضد غزة؟.. وما ذنب غزة؟ ومتى تُعامل غزة باحترام؟.. ومتى يعامل المواطن الغزي باحترام؟!".