الشيخ عادل الرفايعة يكتب.. "الاخوان" مسؤولون عن العنف الجامعي في الاردن
الحقيقة الدولية – عمان
كتب الشيخ عادل الرفايعة مقالا لـ"الحقيقة الدولية" خلص فيه الى ان مطالبات "الاخوان" بإغلاق المكاتب الامنية في الجامعات تسبب بانفلات الامن فيها، محملال اياهم مسؤولية العنف في الجامعات، وفيما يلي نص مقال الشيخ الرفايعة:
منذ انطلاقة ما يسمى "بالدمار والخراب العربي" أو الربيع العربي كما يطلق الإخوان والصهاينة عليه وهم عليه وهم يشيعون ثقافة الخروج والتطاول على مؤسسات الدولة وشيطنة رموزها وأركانها بهدف كسر هيبة الدولة للانزلاق بالبلاد الى الفوضى وهو ما تشهده مختلف القطاعات في الدولة الأردنية وخصوصاً قطاع التعليم العالي تمهيدا لتحقيق اجنداتهم المشبوهة في الاردن بالتحالف مع حماس لتحقيق الوطن البديل .
وقصة العنف الجامعي لا تحتاج الى ندوات ومؤتمرات للأنفاق عليها وأساتذة جامعيون يحرفون الكلام عن مواضعه فبداية العنف انطلق منذ سنتين عندما استجابت الحكومات المرعوبة للأسف لصياح الاخوان وهياجهم هم وعملائهم ممن يسمون بالحراكات وقاموا بالمطالبة بسحب مكاتب الأجهزة الأمنية من الجامعات والتي كانت مهمتها توفير اجواء الطمأنينة والسكينة العلمية والأكاديمية للطلبة بحجة رفع القبضة الأمنية عن هذه الجامعات وزاد من ذلك هيمنة الاسلاميين على بعض أدارت الجامعات المرعوبة وأطلاق ما يسمى بانتخابات مجالس الطلبة والتي تقوم على التعصب والشللية والجهوية بهدف تسعير الفتنه في صفوف الجامعات وهذا ما يجري بالفعل بدون أي تنظير أو تحريف .
فقد كانت هذه المكاتب الأمنية اذرع لعميد شؤون الطلبة في ضبط الامن في الجامعات عندما كانت جامعاتنا قبلة العلم والعلماء في العالم العربي .
اننا نحذر الحكومة الحالية من الانجرار وراء الاخوان وحراكاتهم المشبوهة التي لن تقود البلاد إلا الى الفوضى وجر " النظام " لمناطق " تقتيل " في العرف العسكري لانقضاض عليه من قبلهم هم وعملائهم فها هم يطالبون بتقليص قوات الدرك والتي هي والله لولاهم لتم انتهاك حرمات الأردنيين واموالهم وأعراضهم من قبل قوى الفوضى والظلام " والطريق الصحراوي يشهد على ذلك والتي ما زالت قواتنا وأجهزتنا الأمنية لهم بالمرصاد نريد وصفي تل وهزاع جديد لا يخاف إلا من الله سبحانه وتعالى وليس نعامه تخاف من صفير "الاخوان".