نفذ العشرات من موظفي وأعضاء جمعية المركز الإسلامي الخيرية اليوم السبت اعتصاما للمطالبة بوقف القرارات الأخيرة للجنة الحكومية المؤقتة وإعادة الهيئة الإدارية المنتخبة.
وقال رئيس قسم البرامج التنموية في الجمعية فواز المزرعاوي إن الاعتصام يأتي للمطالبة بوقف التنقلات الأخيرة التي اتخذتها اللجنة الحكومية المؤقتة، ووقف هدر المال والإنفاق لحساب مخصصات الإدارة العامة، مستنكرا تحويل مليون ونصف المليون دينار من مخصّصات الأيتام لسد عجز المستشفى الإسلامي.
وأشار إلى أن "الاعتصام لم يأت للمناكفة أو لاعتبارات شخصية أو الوقوف مع طرف مقابل آخر بل حرصا على الجمعية وللنهوض بها من عثرتها".
من جهته قال عضو الهيئة العامة للجمعية جعفر الحوراني "إن هذه الأموال والصدقات هي أموال للفقراء والايتام ويجب أن تصرف بوجه حق لا أن تهدر بغير مبرر"، مشيرا إلى أن "القانون يفرض على الحكومة إجراء الانتخابات خلال شهر واحد فقط".
وطالب بعودة الجمعية إلى أصحابها الحقيقيين عبر انتخابات نزيهة، رافضا فكرة التعيينات وان الجمعية مستقلة ولها هيئة عامة تحدد مصيرها وطريقها، مؤكدا استمرار "التصعيد السلمي" حتى عودة الأمور إلى ما كانت عليه.
وفي نهاية الاعتصام تلا عضو لجنة استرداد جمعية المركز الإسلامي الخيرية احمد القطاونة البيان الصادر عنها الذي طالب بعودة الهيئة الإدارية المنتخبة ورفع يد الحكومة عن مؤسسات الجمعية، ووقف الهدر بأموال الأيتام إلا في حدود ما خصصت له ووقف جميع الإجراءات المتخذة أو المنوي اتخاذها بخصوص المناقلات الوظيفية حتى تتم مراجعة الأداء العام لكافة القطاعات.
وأشار إلى استمرار اللجنة بإجراءاتها التصعيدية والتوقف عن العمل واستمرار الاعتصامات والإجراءات القانونية حتى عودة إدارة الجمعية المنتخبة.