الحقيقة الدولية- إربد- زيد المراشده

شكا مواطنون في منطقة "بيت رأس" إلى الشمال من مدينة إربد من تراكم النفايات في مناطق عدة وتراجع مستوى النظافة بشكل ملحوظ، وانتشار وتكدس الأوساخ والنفايات في الحاويات وعلى جوانب الطرق وبقائها لفترات طويلة، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض.

وقال المواطن فوزي الطعاني أن مؤشر الوضع البيئي في "بيت رأس" يزداد سلبية نتيجة تراكم النفايات وانتشار أكوام القمامة بجانب الحاويات وعلى الأرصفة، مبينا أن هناك تقصيرا واضحا من قبل كوادر البلدية.

وطالب المواطن محمد الحموري بلدية إربد الكبرى بضرورة زيادة عمال الوطن وتشديد الرقابة عليهم، مشيرا إلى أن الكثافة السكانية الكبيرة في المنطقة تحتاج إلى آليات وكابسات وعمال وطن أكثر من العدد المتوافر حاليا.

وأشار أنهم باستمرار يشتكون إلى بلدية إربد الكبرى ومدراء المناطق والمسؤولين فيها عن الصحة العامة وسلامة البيئة، ألا أن هذه الشكاوى لا تلقى أي اهتمام أو تجاوب من قبلهم.

بدوره قال رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى غازي الكوفحي أن كوادر البلدية وعمالها يعملون بكامل طاقتهم ويسخرون كل الإمكانات المتاحة للقيام بواجبهم بالشكل المطلوب، مشيرا إلى ضرورة تعاون المواطنين مع البلدية وإخراج النفايات في الفترة الصباحية وبشكل منتظم كي لا تبقى لفترات طويلة داخل الحاويات وتعطي صورة سلبية عن الأحياء.

ولفت الكوفحي إلى أهمية تنمية حس المسؤولية لدى المواطنين أنفسهم وعدم إلقاء الأوراق في الشوارع والنفايات بجانب الحاويات، مؤكدا أن كوادر البلدية نفذت خلال الأيام الماضية حملة عملت على إزالة أكوام من القمامة المتراكمة في مختلف أحياء المنطقة.