الشيعة البهرة يستوطنون المزار الجنوبي ويشترون الاراضي ويبنون "الحسينيات".. مصور
الحقيقة الدولية - الكرك - عبدالحميد المعايطه
عقد مجموعة من ابناء المزار الجنوبي اجتماعا امس استنكروا خلاله ما يحدث في لواء المزار الجنوبي من تواجد للشيعة البهرة ومحاولتهم التأثير على المحتاجين في المنطقة اضافة الى شراء بعض المنازل وبناء سكن كبير في المنطقة لإقامة "حسينية" لهم لممارسة الخاصة ونشر مذهبهم في المنطقة.
وعبر ابناء اللواء عن غضبهم لمحاولة الشيعة البهرة بناء حسينية لهم بالقرب من مقامات الصحابة الاجلاء صحابة الرسول الكريم علية افضل الصلاة والتسليم.
العميد الركن المتقاعد احمد عبدالسلام الصرايرة قال لـ"الحقيقة الدولية": نحن لا نرغب بغير القرآن دستورا وآن الآوان ان ننتصر لدين الله القائم على التوحيد والناطق لكل شؤون الحياة الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر.
وأضاف الصرايره من هذا المنطلق علينا الدفاع عن اصول وثوابت هذا الدين ومقاومة المد الشيعي الممتد من ايران ومن دول التشيع، كيف لا والبهرة اصبحوا في عقر دارنا في لواء المزار الجنوبي ويستغلون الظروف الاقتصادية للمواطنين وابتعادهم عن الدين.
من جانبه قال المقدم المتقاعد محمد نايل الصرايرة: حدثني احد الاشخاص من مدينة المزار بأن مجموعة من الشيعة البهرة استغلوا ضعف احواله المادية وحاولوا مساعدته ماديا مقابل نشر هذا المذهب في لواء المزار الجنوبي الا انه سأل المشايخ الذين اكدوا له بأن هذه الطائفة تدعو الى الشرك وأنهم يلعنون الصحابة ويطعنون بالسيدة عائشة ام المؤمنين.
المحامي سليمان القطاونة قال: انني من خلال منبر "الحقيقة الدولية" ادعو كافة المسلمين والموحدين مقاومة هذا المد الشيعي الصفوي من خلال تشكيل جمعيات لتكاتف الجهود بوقف هذا المد الشيعي الخطير على عقيدتنا ومحاسبة كل من يحاول اعطائهم موطئ قدم في المنطقة.
وأكد القطاونة ان هناك بناء ضخما في المنطقة تحت مسمى سكن ولكنه بالواقع حسينيه للشيعة البهرة الشيعة، وان البناء مكون من خمسة طوابق ومساحة كل طابق اكثر من 900 متر مربع وان البناء مخالف بسبب تجاوزات فيه، وان هناك شارع في المنطقة بأسم امير البهرة، وإنني اتساءل عن دور بلدية مؤتة والمزار والجهات الرسمية التي تقف موقف المتفرج.
وحمل القطاونه الجهات الرسمية مسؤولية مايحث وأهاب بأبناء المنطقة بوقف هذا المد الذي يهدد المسلمين والإبلاغ عن السماسرة الذين يقومون بشراء الاراضي والمنازل لهم .
احد ابناء اللواء زيد القطاونه قال: انني احد المجاورين لقصر سلطان البهرة وانا على اطلاع على ما يقوم به بعض الاشخاص ورجال الاعمال من عمان والمستثمرين الذين يعملون على جلب طائفة من الشيعة الى المنطقة ليبحثوا لهم عن اراضي ومنازل تاركين الدين الحنيف خلف ظهورهم محاولين استغلال السياحة الدينية من خلال استئجار المنازل لاستقبال البهرة من كافة انحاء العالم .
واضاف القطاونة: قمت ببيع منزلي لأحد المواطنين ولكن تأكد لي انه سمسار للبهرة بعد ان تنازلت له في المنزل وهناك منازل على وشك ان تباع خلال الايام القادمة.
وتساءل القطاونه عن تحذير جلالة الملك عبدالله الثاني من المد الشيعي في المنطقة الا ان البيوت تسجل باسم السمسار لمنع الحكومة من تمليك البهرة.
زكي الصعوب امام وخطيب في وزارة الاوقاف قال: ان خطر فرقة البهرة التي تأتي الى لواء المزار الجنوبي تمارس طقوسها الشركية ليس خطرها جديدا وانما ممتد عبر التاريخ وأنهم ينتسبون اعتقاديا الى دولة العبيديين ( الفاطميين)، ويحاول سلطان البهرة الحالي واتباعة استعادة هذه الامجاد المزعومة، حيث دخلوا مصر عام 1995 ورمموا مسجد الحاكم بأمر الله، والذي كان يدعي الالوهية وتغلغلوا في اليمن وأصبح لهم اتباع وهاهم يتملكون في منطقة المزار الجنوبي الاراضي والأبنية عن طريق سماسرة مما يؤكد انهم يعملون بنفس طويل.
وأضاف الصعوب هاهم اليوم في الكرك يستغلون طيبة ابناء المنطقة وعدم معرفتهم بعقائد الشيعة والبهرة ويستغلون حاجة الناس المادية لنشر دينهم ومعتقدهم بالأموال حيث يتعاون معهم بعض ضعفاء النفوس على ذلك.
واكد ان هذه الفرقة الضالة غير مرحب بها على ارض الكرك وعلى كافة الاجهزة الحكومية منعهم من دخول الاردن واجتثاث هذا السرطان.