القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
04/07/2020
توقيت عمان - القدس
9:58:40 PM
الحقيقة الدولية - عمان
قال القيادي في حزب جبهة العمل الاسلامي "إن خطة ضم الاحتلال الصهيوني أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن بمثابة اعتداء على الأردن، وسيؤدي إلى صراع .
وأكد الجهني خلال برنامج " واجه الحقيقة " مساء السبت أن ضم الضفة والأغوار الذي تنوي سلطات الاحتلال تنفيذه سيهدد الاستقرار في المنطقة .
ووصف القرار الصهيوني بضم الضفة بالعدوان السافر والمباشر على الأردن .
وجدد التأكيد على رفض الحكومة والشعب الأردني القاطع لقرار ضم الضفة الغربية والأغوار، مضيفًا: "إن قرار الضم بمثابة انتهاك لجميع الاتفاقيات الموقعة مع الأردن وعلى رأسها اتفاقية السلام العربية ووادي عربة المشؤومة على الاردن مؤكدا بان العدو الصهيوني لا يفهم الا منطق القوة .
وطالب الجهني الحكومة الاردنية أن تقدم الأردن على إلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال في حال أقدم على ضم الضفة الغربية ويجدد تاكيده على ان اتفاقية وادي عربة كبّلت الاردن .
بدوره قال النائب السابق محمد الحجوج ان رفض عدد من الدول وعلى رأسها ألمانيا، قرار ضم الضفة، إلى جانب وجود انشقاق ورفض أمريكي للقرار، مدللًا على ذلك من خلال إدانة رئيسة مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي لقرار الضم.
ووصف الحجوج التطبيع بكل أشكاله مع الاحتلال بالخيانة وطعنة للقضية الفلسطينية، داعيًا الحكام العرب لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الهرولة والتطبيع مع كيان الاحتلال ، ورفض قرار الضم .
وقال اعتبر أن "فكرة حل الدولتين ستنتهي فعلياً إذا سمح العالم لنتنياهو بتنفيذ خطة الضم، ولن يبقى أي أفق لدولة فلسطينية مُستقلة".
ورأى أن ضم الضفة الغربية سينهار أمام صمود وتحديات القيادة الأردنية والفلسطينية، و"المقاومة في قطاع غزة التي تعمل على إفشاله وسيكون القرار بمثابة الحبر على ورق".
وأكد أن "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وهي الحل الوحيد لدفعه لإعادة الحقوق لأصحابها"، داعيًا لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني لمواجهة قرارات الاحتلال العنصرية والأمريكية، مطالبًا بوقف كل أنواع التطبيع مع الاحتلال، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه.
ولفت الى أن "من يقتل حل الدولتين الآن هو نتنياهو والإدارة الأمريكية، وقرار الضم هو الأخطر في تاريخ القضية الفلسطينية منذ نكبة عام 1948".