القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
10/06/2020
توقيت عمان - القدس
9:50:10 PM
الملتقى الوطني في الكرك يستنكر مشاركة محاضر صهيوني في الجامعة الأردنية عبر منصة زوم
الحقيقة الدولية - الكرك - عبدالحميد المعايطة
استنكر الملتقى الوطني في محافظة الكرك مشاركة محاضر “صهيوني” في ورشة نظمتها الجامعة الاردنية بالتعاون مع الجمعية العربية للبيوميكانيك عبر منصة “زووم” بعنوان (مستقبل البيوميكانيك) وبرعاية ومشاركة رئيس الجامعة الأردنية نهاية الشهر الماضي.
وقال الملتقى في بيان تلقت "الحقيقة الدولية" نسخة عنه أنه من المؤسف أن يأتي هذا الفعل التطبيعي عبر بوابة الجامعة الأم، تلك التي أوصى طلبتها ذات زمان مضى رئيسها الاسبق بالمشاركة الفاعلة في حملة مقاطعة دولة الاحتلال الصهيوني أكاديمياً
وتاليا نص البيان:
تابع “الملتقى الوطني في محافظة الكرك” بإستنكار وغضب مشاركة محاضر “صهيوني” في ورشة نظمتها الجامعة الاردنية بالتعاون مع الجمعية العربية للبيوميكانيك عبر منصة “زووم” بعنوان (مستقبل البيوميكانيك) وبرعاية ومشاركة رئيس الجامعة الأردنية نهاية الشهر الماضي.
ولعله من المؤسف أن يأتي هذا الفعل التطبيعي عبر بوابة الجامعة الأم، تلك التي أوصى طلبتها ذات زمان مضى رئيسها الاسبق بالمشاركة الفاعلة في حملة مقاطعة دولة الاحتلال الصهيوني أكاديمياً! وفي الوقت الذي تشهد عالمياً المقاطعة الأكاديمية للكيان الصهيوني: مؤسسات وأفراد تنامياً وتصاعداً ، وبما يؤكد أن محاولات العدو الصهيوني في إختراق صروحنا الأكاديمية وفتح بوابات التطبيع جادة وحثيثة، والتي يحاول ترويجها البعض “منا” تحت ذريعة “العلم” وتبريرها من باب “النوايا الحسنة”.
إن الحقائق لا تخفيها الردود المضللة والمبررات الالتفافية، والتي حملها رد الجامعة الاردنية في طياته وحاول حرف الوقائع، إن بحثاً بسيطاً عن المحاضر عبر محركات البحث على شبكة الانترنت ينسف رواية الجامعة وردها، ويوضح جلياً جنسية المحاضر وسيرته، مما يضعنا أمام خيارات كلها مؤسفة: غياب المعلومة عن المنظمين – وهذه كارثة-، أو تغييبها وهذه كارثة أكبر!!
وإذ يضم الملتقى صوته إلى اتحاد طلبة الجامعة الاردنية وكل القوى الطلابية الفاعلين والعاملين في مجابهة التطبيع بمطالبة إدارة الجامعة بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الخطوة التطبيعية، والاعتذار رسمياً للشعب الأردني وذكرى شهدائه، يؤكد أن نسج العلاقات مع الصهاينة المجرمين لأي عذر وبأي وسيلة لن يمر وسيجد دائماً الأردنيين وقواه الحية بالمرصاد صوتاً عالياً في التصدي له وكشفه ومجابهته. ففي دفاترهم تضحيات وشهداء وأسرى، وفي قلوبهم إيمان راسخ بجوهر الصراع العربي الوجودي مع العدو الصهيوني، وستبقى بوصلتهم دائماً تشير إلى فلسطين: سيدة عربية حرة كاملة التراب والبهاء والمقدسات.