الحقيقة الدولية – معان - قاسم الخطيب

نشطت مبادرة "غير حياتك "بمد العون والمساعدة للأطفال ممن يعانون من صعوبات الحركة والنطق بإعادة الحياة لهم وانخراطهم بالمجتمع من خلال تقديم الدعم الطبي والعلاجي والتعليمي والتدريب والتأهيل في كافة محافظات والوطن.

وفي اتصال هاتفي لـ"الحقيقة الدولية "مع المدير التنفيذي لمبادرة غير( change life lnitiative )  عزية القواسمي التي أكدت أن المبادرة تهدف لمساعدة  الأسر التي يوجد لديها أطفال يعانون من صعوبة الحركة والنطق مجانا من قبل فريق المبادرة الذي يضم العديد من الكوادر المتخصصة والمؤهلة للتعامل مع هذه الحالات .

وقالت القواسمي ان المبادرة انطلقت في مناطق، اربد، الزرقاء، الأغوار الشمالية، الأغوار الوسطى، سحاب، عمان، مادبا، الكوره، عجلون، القطرانه وغيرها من المناطق، واستهدفت الأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم لهم، لمساعدتهم على تخطي صعوبة الحياة من خلال تقديم كافة البرامج العلاجية التي تساعدهم على تجاوز حالاتهم وخاصة ذوي الدخل المحدود وغير منتفعين من نظام التأمين الصحي أو الإعفاءات الحكومية .

مشيرة القواسمي إلى أن الأعمال الطبية الخيرية اشتملت على تركيب أطراف صناعية، عمليات ولادة قيصرية، طهور لأطفال، توزيع كراسي متحركة، وكرات، عكازات، أسره طبيه وأضافت أن المبادرة التي لم يمضى على انطلاقها عام واحد تمكنت والحمد لله من تقديم ومد يد العون إلى عدد كبير من الأطفال في المناطق التي زارتها المبادرة وفرقها التي لاقت استحسانا ودعما كبيرا من قبل مؤسسات المجتمع المدني على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تقديمها خدماتها للفئات المستهدفة لبرامجها.

موضحة القواسمي أن المبادرة ستقوم بزيارة المناطق والمحافظات التي لم تقم بزيارتها للوصول الى اكبر عدد ممكن من الأشخاص المستهدفين في المبادرة ومد يد العون تقديم المساعدة  العلاجية اللازمة والأجهزة الطبية التي يحتاجونها ، مبينة اننا نحتاج إلى مزيد من الدعم والتشجيع لتفعيل المبادرة، فنحن نعمل كفريق عمل تطوعي ونحتاج الى تبني المبادرة  ودعمها؛ حتى نستطيع أن نخدم من خلالها كافة أفراد المجتمع ونحقق المأمول منها، مشيرة  إلى أن المبادرة تضم في عضويتها فريق مؤهل وعلى قدر كبير من الاستعداد وتبني الحالات ومعالجاتها  كحالة الطفل الذي أصبح في  مراحل العلاج الأخيرة الذي  يعاني من شلل في الأطراف والآن تحسن وضعة بعد جلسات التأهيل والتدريب والعلاج الصيني والطبيعي، وسنكمل مسيرة العطاء إلى أن تشاهد هذه الفئة النور وتنخرط بالمجتمع بإذن الله.