أعلنت وزارة الصحة الصهيونية اليوم السبت، عن رصد قفزة جديدة في حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فيما تبحث الحكومة إجراءات جديدة لردع تفشي الوباء.

وأعلنت الوزارة صباح اليوم عن اكتشاف 121 إصابة جديدة بالفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد-19"، ما يمثل ارتفاعا مقارنة مع 115 إصابة أمس و79 إصابة الخميس.

وأصبح بذلك إجمالي عدد الإصابات بكورونا التي تم تسجيلها في الكيان 17008، بينها 14776 حالة شفاء و284 حالة وفاة، فيما لا يزال 39 مريضا في حالة خطرة، 35 منهم على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وحتى يوم أمس، لم تتجاوز حصيلة الإصابات اليومية في إسرائيل عتبة الـ100 حالة منذ أوائل مايو وكانت على مستوى لا يزيد عن 20 حالة.

وأكد مسؤولون صحيون أثناء مؤتمر صحفي عقد في تل أبيب أمس الجمعة ارتفاعا حادا في عدد الإصابات في المدارس التي أعادت فتح أبوابها في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأفادت القناة الـ12 العبرية أمس بأن 78 على الأقل من الإصابات الجديدة تعود إلى مدرسة "رحافيا" في مدينة القدس، وبين المصابين 64 طالبا.

وأكدت القناة وجود خلافات بين المسؤولين الصحيين بشأن ما إذا ينبغي إعادة تعليق عمل جميع المدارس المتوسطة والثانوية في البلاد أو غلق فقط تلك التي رصدت فيها إصابات جديدة.

ومن المقرر أن يتخذ قرار نهائي بهذا الشأن اليوم السبت أثناء اجتماع برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

كما نسب المدير العام الذي أنهى أعماله في وزارة الصحة، موشيه بار سيمان توف، ارتفاع أرقام الإصابة بكورونا من جديد في البلاد إلى عدم توخي بعض المواطنين إجراءات الحيطة والحذر المطلوبة وتقاعسهم عن اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، مثل ارتداء كمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وحذر المسؤول من خطر أن ترتفع حصيلة الإصابات اليومية إلى الآلاف على وجه السرعة، مشددا على أنه يتوقف على سلوك الإسرائيليين ما إذا كانت بلادهم ستواجه موجة ثانية من الوباء أم لا.

ومن المقرر أن تستأنف أربع مراكز للكشف عن فيروس كورونا عملها اليوم في القدس وتل أبيب وحيفا وبئر السبع.

الحقيقة الدولية - وكالات