الحقيقة الدولية - عمان
قال سمير مطاوع -
وزير اعلام اسبق إن المنطقة ستشتعل في حال قيام "إسرائيل" بضم الأغوار
بشكل نهائي.
وأضاف في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء
الخميس، إن ضم الاغوار يعني انتهاء حلم الفلسطينيين بقيام دولتهم، وتحولها إلى
منطقة مقطعة الأوصال ومترامية الأطراف.
وشدد على أن القوة غير متاحة الآن لمواجهة الاحتلال، وأن
المناورة في الحلّين السياسي والدبلوماسي هو الأنسب.
ولفت إلى "إسرائيل" تمضي بسياساتها ضد
الفلسطينيين بسبب الغياب العربي، متوقعا في الوقت ذاته أن "إسرائيل" لا
تملك الشجاعة لأن تذهب بعيدا في خططها " قد نشهد تراجعا مجزئا بقرار الاحتلال
بضم الضفة والاغوار".
وشدد على أن الموقف الأوروبي يرفض قرار الضم، كما أن
"إسرائيل" لم تنفذ أي قرار من قرارات مجلس الأمن وأنها لا تأبه بقرارات
الشرعية الدولية.
بدوره قال عمر العرموطي - مؤرخ وباحث إن الأغوار تشكل 30%
من مساحة الضفة الغربية، وأن ضمها يعني تهديد السيّادة الأردنية.
وتباع بأن ضم الأغوار يعني موجة لجوء جديدة، وبالتالي
اشتعال المنطقة برمتها "ما تقوم به إسرائيل مخالف للقوانين والشريعة الدولية".
ولفت على أن الأردن ليس ضعيفا ويمكنه مجابهة
"إسرائيل"، وعليه أن يتحرك لقمة دولية وعربية والفاتيكان باعتبار فلسطين
تحتوي على مقدسات إسلامية ومسيحية.
"الفلسطينيون
مطالبون بالوحدة وانهاء الانقسام، فضم غور الأردن يعني أن الحدود ستكون مع
الاحتلال وليس مع فلسطين".