وسط ارتياح شعبي..حملة أمنية وبلدية لإزالة البسطات المخالفة وسط إربد (فيديو) 4 إصابات بحادث سير مروّع في الطرة (صورة) الأمن العام: إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر مسدس وسكين مضرّجة بالدماء.. صور وفيديوهات تكشف تفاصيل حادثة إطلاق النار في معبر الكرامة ارتفاع عدد الجنود الاسرائيليين القتلى إلى اثنين باطلاق نار في معبر الكرامة (فيديو) المومني: نتابع ما يتم تداوله حول وجود حدث أمني على الطرف الآخر من معبر الكرامة إعلام عبري: منفذو هجوم معبر الكرامة قدموا من الجانب الأردني الإحتلال يغلق معبر الكرامة عقب الهجوم المسلح الكابتن الطيار عمر الجهماني يهنئ نجله الكابتن القبطان راكان عمر الجهماني بالتخرج خصومات جامعية لأبناء متقاعدي الضمان الاجتماعي مقتل جندي "إسرائيلي" وإصابة آخر بإطلاق نار في معبر الكرامة صحة مادبا: انخفاض حاد في حالات العقر من 615 إلى 206 خلال عام واحد إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق أمانة عمان تشارك في يوم التغيير في مستشفى التأهيل الملكي التمييز تنقض حكمًا لمحكمة الشرطة وتقرر الإفراج عن ثلاثة متهمين بالقتل
القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 27/03/2020 توقيت عمان - القدس 1:25:37 AM
الحجر المنزلي المتواصل… كيف نجنّب الأهل فقدان أعصابهم؟
الحجر المنزلي المتواصل… كيف نجنّب الأهل فقدان أعصابهم؟


 “لقد وضعت أطفالي في الثلاجة، الأمر رائع!”… إنها واحدة من نكات الأهل التي تنتشر على الإنترنت بعد قرار الحجر المنزلي الإلزامي الذي تتبعه فرنسا لمواجهة فيروس كورونا، لكن هناك خطر أن يصبح المزاح حقيقة.

تطرح المجموعة النسوية “#نو_توت (نحن كلّنا)” مبادرة للحماية واحتواء “الانفجار” وتشير إلى أن “الحجر مناسبة لتمضية الكثير من الوقت مع الأطفال. لكن عندما نعمل من منازلنا عن بعد وتكون مساحة المنزل صغيرة أونكون مرهقين، يمكن أن تتضاعف التوترات”.

تقول الطبيبة النفسية مويرا ميكولاتشاك “نعم قد تودون رمي الأطفال من النوافذ، وهذا طبيعي. لكن ما هو غير طبيعي هو أن تقدموا على ذلك”.

ودعت الأهل إلى “التخلّي عن دور الرجل أو المرأة الخارقة” لتخفيف الضغط عن أنفسهم. وبهدف مساعدة الأهل، أنشأت “#نو_توت” 20 مجموعة على تطبيق “واتساب” وتضمّ حتى الآن أكثر من أربعة آلاف مستخدم. وتقدّم المجموعة من خلالها النصائح التعليمية والتوجيهات “عند الشعور بأن الضغط يتزايد اعزلوا أنفسكم حتى ولو في الحمّام. ولكن أيضاً يمكن مشاهدات الفيديوهات المسلّية مع الأطفال أو برمجة بعض الوقت بعيداً منهم بالكامل من خلال الإغلاق على أنفسكم في غرفة، فيما يقوم الشريك الآخر برعاية الأطفال”.

وتكمن الفكرة في المساعدة على تجنّب “الكلمات” و”الأفعال” التي قد “تضرّ أو تؤذي”، خصوصاً أننا “قد نندم على بعض سلوكياتنا لاحقاً”.

التأمّل

تطبّق ساره هذه التعليمات لتبقى مسترخية، وهي أم لثلاثة أطفال (7 سنوات و4 سنوات وشهرين).

وهي تقول “أمس أغلقت على نفسي لمدّة ساعة في الغرفة من دون التصاق الأطفال بي وقمت بجلسة تأمّل من خلال الانستغرام”.

ومع إنهاء فرنسا أسبوعها الأول من الحجر المنزلي التام، تقول ساره “الأمر يسير على ما يرام، لكنه مقلق ومحبط على المدى الطويل”.

لا شكّ في أن الأمر مرهق للأهل لكنّه كذلك بالنسبة إلى الأطفال أيضاً. يقول إستيبان المحجوز مع أهله في رومانفيل إحدى ضواحي باريس “إنها حجّة لألعب في غرفة المعيشة فيما والدتي تعمل”.

وتروي فرجيني وهي مديرة مصرف وأمّ لصبيين (11 و6 سنوات)في أرغنتويل في شمال غرب العاصمة “عليّ أن أكون أمّاً ومعلّمة ومديرة وطاهية وعاملة تنظيف… ذلك كثير”.

وتطالب مويرا ميكولاتشاك من جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا بعدم الاستهانة بالموضوع حتى ولو كانت الأمور تسير على ما يرام بالنسبة إلى معظم الآباء.

وخصّصت جامعة لوفان صفحة خاصّة على موقعها على الإنترنت مليئة بالنصائح حول “طريقة تنظيم يوم الأطفال”.

ففي لحظات محدّدة “أتركوهم لوحدهم”، أيضاً كونوا مرنين و”لا تتردّدوا في تليين بعض القواعد”.

وتتابع “يمكننا أن نتوقّع زيادة الإرهاق لدى الأهل” وهو ما يثير المخاوف من “حالات إهمال أو عنف”.

ترك العمل

وهذا القلق نقلته أيضا وزارة الدولة لشؤون الطفولة في فرنسا، إذ حذّرت من “زيادة أخطار سوء المعاملة بسبب الظرف الحالي الذي أجبر الموظفين على العمل من منازلهه”.

وتقول ميكولاتشاك “يجد الآباء أنفسهم آباء في المنزل من دون أن يرغبوا في ذلك، ومن المعروف أن الوالدين في المنزل هم أكثر عرضة للارهاق وفقاً للدراسات”.

وتضيف “العائلات الغربية ليست معتادة على العيش مع بعضها البعض”.

وتتابع أنه في الفترة الحالية “لا يمكن اللجوء إلى الأجداد أو الذهاب إلى المطعم” لتخفيف الضغط.

والحلّ الذي توصّل إليه إتيان وهو والد لطفلتين تبلغان 10 و6 سنوات، ترك العمل.

ويقول “في البداية وفي ظل إغلاق المدارس وضعت نفسي تحت الضغط ولم أكن أعرف كيف أقوم بكلّ ذلك خصوصاً أن الأطفال لم يتركوا لي الوقت. لاحقاً فهمت، تركت كلّ مشاريعي المهنية وباتت الأمور أفضل بكثير”.

الحقيقة الدولية – وكالات 

Friday, March 27, 2020 - 1:25:37 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025