الحقيقة الدولية – معان - قاسم الخطيب

أكد محافظ معان الدكتور محمد الفايز أنه تم اتخاذ حزمة إجراءات احترازية جديدة بعد  تطبيق قرار رفع حظر التجول من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساءا شملت البقالات والدكاكين الصغيرة في الأحياء السكنية والشعبية ،لتمكين المواطن من تلبية احتياجاته الضرورية من المواد الغذائية .

 وشدد الفايز على ضرورة التزام أصحاب المحلات التجارية بالتعليمات الرسمية الصادرة بإتباع الإجراءات الوقائية والصحية اللازمة والانتظام في عمليات البيع المباشر مع ضرورة التزام المواطنين بمسافات الأمان التي تأتي ضمن إجراءات السلامة على أنفسهم من خلال الابتعاد عن بعضهم البعض مسافة لا تقل عن مترين

وأشاد الفايز بالتعاون الكبير الذي يبديه المواطن مع الإجراءات الجديدة والمشددة والتي تعطي المواطن حقية التنقل في الأحياء والأسواق من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة السادسة مساءا سيرا على الإقدام والتي جاءت حرصا سلامة المواطن والوطن .

لافتا الفايز إلى أن المواد الغذائية الأساسية  ومتطلبات المواطنين متوفرة وبكميات كبيرة والمخابز والبالغ عددها 35 مخبز تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بعد أن تم تزويدها بكميات إضافية من الطحين مع متابعة شديدة من قبل الجهات المعنية على الأسواق التجارية ومراقبة مدى التزامها بالسقوف السعرية التي حددتها وزارة الصناعة والتجارة .

من جانبه أكد مدير شرطة محافظة معان العقيد عمر المعايطة أن الحظر يقضي ببقاء الجميع في منزله خلال الفترة المحددة بقرار حظر التجول  تجنبا للوقوع تحت طائلة القانون، ومن منطلق الحرص على حماية الصحة المجتمعية وسلامة صحة المواطنين .

ومع إطلاق صافرات الإنذار في تمام الساعة السادسة مساء أمس وحرصًا على سلامة المواطن، باشر رجال الأمن تطبيق منع التجول في جميع أنحاء المدينة والمحافظة ، حيث دخل قرار حظر التجوال وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد .

ورصدت "الحقيقة الدولية" انتشار الدوريات الأمنية في كافة المحاور والشوارع الرئيسة في المحافظة بألويتها واقضينها الأربعة والتي لاقت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين

وأشاد ابناء معان المدينة والمحافظة بالجهود التي تقوم بها الحكومة المحلية في المحافظة وعلى رأسها محافظ معان الدكتور محمد الفايز والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمختلف أطقمها ومسمياتها والجهات الحكومية الأخرى للتصدي لفيروس كورونا ومتابعة أي تداعيات تحصل لا سمح الله

وتلقت "الحقيقة الدولية" العديد من الاتصالات من مربي الماشية في منطقة المدورة الذين يحتاجون الأعلاف وقال أحد مربي الماشية حماد جليل العطون نطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لانتشال وإنقاذ الثروة الحيوانية ودعم أصحابها وتقديم الأعلاف في أسرع وقت في منطقة المدورة .

مشيرا العطون إلى أن أعداد كبيرة من الأغنام في  المدورة تحتاج إلى الأعلاف وبعض الأسر التي تقطن في بيوت الشعر تحتاج أيضا الى مادة الطحين والتي لم يتواجد منها أي مخزون في المدورة .