نشر بتاريخ :
26/03/2020
توقيت عمان - القدس
9:38:06 AM
لم يكن
كافيا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالما ردد أن اقتصاد بلاده مهدد بالدمار
في ظل رئاسته بسبب وباء فيروس «كورونا»، بل أن عليه أن يحتمل كارثة اخرى شخصية محتملة
هي انهيار أعماله الخاصة التي تتركز بشكل خاص في فنادق تحمل اسمه وملعب غولف وأعماله
العقارية التي جعلت منه بليونيراً. ففنادقه من فئة الخمس نجوم في الولايات المتحدة
وكندا، التي تحتوي على أكثر من 2200 غرفة، شبه فارغة، وملاعب الغولف في الولايات المتحدة
وإسكتلندا وإيرلندا تحت ضغط لإغلاقها، و»البيت الأبيض الجنوبي» العزيز: «نادي مارا
لاغو» الواقع على شاطئ بالم بيتش في فلوريدا، أغلق كذلك.
ومثل
بقية الفنادق في أنحاء العالم، اجبرت فنادق ترامب على التخلي عن معظم العاملين فيها،
وتواجه احتمال انخفاض العائدات التي بلغت 435 مليون دولار في 2018.
وسيكون
وقع ذلك قاسيا على هذه الأعمال التي تملكها عائلة ترامب والمعروفة بعدم شفافيتها المالية.
وأثار
ذلك تساؤلات حول ما إذا كانت مخاوف ترامب بشأن شركته تنعكس على ردة فعله تجاه الأزمة،
وما إذا كان جزء من خطة الإنقاذ الاقتصادي العملاقة التي تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار
والتي تم الاتفاق عليها ليل الثلاثاء/الأربعاء في الكونغرس سيخصص لمساعدة فندق ومنتجع
ترامب، وما إذا كانت مساعيه لإنهاء سريع للاغلاق الذي فرض بسبب فيروس «كورونا» هي لانقاذ
شركته.
وأمس
قال ترامب «يمكن ان ندمر بلدا اذا اغلقناه على هذا النحو»، موضحا انه سيعيد الأسبوع
المقبل تقييم تداعيات الاغلاق الذي دعا البعض إلى تنفيذه لـ15 يوما.
الحقيقة الدولية – وكالات