القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
21/01/2017
توقيت عمان - القدس
4:41:58 PM
كتبها:
فضيلة الشيخ علي الحلبي
عندما
تُوضَع اليدُ على الجرح.. يحصل شيء من الألم.. لكنه - نتيجةً- بداية الشفاء، ومفاتيح الفرَج.. فكيف إذا كان
الذي وضع اليدَ على الجرح، وكاشَف المريضَ بدائه طبيباً خِرّيتاً، ووالداً رحيماً،
وعالماً جليلاً؟! فالنتيجة - قطعاً- ستكون
خيراً عاقبةً، وأهدى سبيلاً.
هذا- تماماً-
ما وفّق الله- تعالى- إليه: سماحة الدكتور الشيخ أحمد بن محمد هليّل - زاده الله من فضله- في خطبة الجمعة التي ألقاها في أحد أكبر وأهمّ مساجد
العاصمة الأردنية عمّان.. فلقد تكلم سماحة الشيخ - في خطبته بشفافية بالغة، ورحمة ظاهرة، وقوة جلية،
وتأثّر ظاهر.. مما جعل لكلامه موقعَ قَبولٍ مهمّاً- للغاية- ؛ أقرّ به كلُّ منصفٍ نفسَه- آمِناً مطمئنّاً- ...
إنها
صيحةُ نذير، تذكّر الناسي، وتنبّه الغافل، وتعرّف كلَّ ذي مسؤولية بواجباته
الإنسانية والدينية والأخلاقية- عامةً
وخاصةً- نحو بلدٍ ذي منزلة مهمّة كبرى- سياسية،
ودينية، واقتصادية- له تاريخُه وحضورُه- ..
هذه
هي الرسالةُ الأهمّ- من رسائلَ شتّى- التي يجب أن تصل(وأرجو أنها وصلت) إلى كل أخٍ، أو صديقٍ، أو جارٍ، أو قريبٍ... من
تلكم الخطبة الجليلة المبارَكة.