نشر بتاريخ :
21/01/2017
توقيت عمان - القدس
12:07:43 AM
اتسعت حالة التعاطف التي يحظى بها اللاعب المصري، محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي ولاعب المنتخب القومي السابق، بعد ملاحقته قضائياً بتهمة «الإرهاب». وقد تكون الجزائر وطنا بديلا له بعيداً عن شبح السجن الذي يرزح وراء جدرانه آلاف المعتقلين المعارضين للسلطة القائمة في البلاد.
وفي هذا السياق، سارعت الإعلامية الجزائرية أنيا الأفندي، بإطلاق حملة تضامن مع أبو تريكة، قائلة «نرحب به في بلادنا كلاجئ سياسي»، مضيفة: «حللت اهلاً ونزلت سهلاً بطلاً في ديار الأبطال، ومثلما رحبت الجزائر من قبل بلجوء الفريق سعد الدين الشاذلي».
وتابعت في تغريدة على «تويتر»: «مثلما استقبلت الجزائر الفريق سعد الدين الشاذلي بعد نفيه وهو الذي خطط ونفذ وانتصر في حرب أكتوبر واخترق خط بارليف وهزم إسرائيل، نرحب بأبو تريكة».
وبينت في تغريدة أخرى «أبو تريكة هرم من أهرامات مصر الشامخة، يصنف في قائمة الإرهابيين من طرف القضاء المصري، عندما يأتي العيب من أهل العيب لا يبقى عيب».
وأشارت إلى أن «أطباء ومثقفين وشرفاء في قائمة الإرهابيين. والراقصات فوق السجاد الأحمر…. آخر الزمان…ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء».
ولفتت إلى أن «شمعون بيريز رجل سلام… وأبو تريكة إرهابي… لم يبق إلا أن يقولوا إن السيسي المهدي المنتظر».
وتضامن آلاف الجزائريين مع أبو تريكة، مطالبين اللاعب بالسفر للجزائر، وأن يعتبرها بلاده الثاني.
وقال أحد المتابعين «يزيدنا شرف الوقوف مع الرجال أمثال الخلوق محمد أبو تريكة. كل الحب والاحترام ومرحبا به في وطنه الجزائر».
وجاءت تعليقات الجزائريين جميعها مرحبة باستقبال اللاعب، فقال متابع: «أكيد أبواب الجزائر مفتوحة له يشرفنا أكيد»، وأوضح آخر «طبعا مرحب به في بلد المليون ونصف مليون شهيد… مرحبا أيها المناضل البطل نتشرف بكم في الجزائر».
كذلك أكد أحد المتابعين أن «أبو تريكة أصلاً ابن الجزائر بعد مصر طبعا، ومرحبا به في بيته الثاني».
وذكرت فتاة جزائرية: «أكيد. فليتاكد أبو تريكة أن الجزائر ستكون بالنسبة له وطنا وهو مرحب به»، واستكملت أخرى: «مرحبا به والجزائريون يحبونه».
وبينما لفت متابع «أهلا بأبو تريكة عندنا إنسان خلوق وفخر لأي بلد الجزائر أبوابها مفتوحة ونضعه فوق رأسنا»، حرصت فتاة جزائرية على أن تملأ صفحتها بصورة للاعب أثناء تكريمه في الجزائر، وكتبت عليها» الجزائر رحبت بأبو تريكة وكرمته في الماضي ونرحب به دائما .. مرحبا بصاحب الأخلاق الرفيعة أمير القلوب».
الحقيقة الدولية - وكالات