نشر بتاريخ :
20/02/2020
توقيت عمان - القدس
9:37:15 AM
حذّرت
الأمم المتحدة في تقرير نشر الأربعاء من أن صحّة الأطفال في العالم أجمع تواجه “خطراً
محدقاً” بسبب عوامل عدّة من مثل التغيّر المناخي والوجبات السريعة وتسويق التبغ، مشدّدة
على أنّه ليست هناك أيّ دولة تحمي مستقبل أطفالها كما ينبغي.
وقال
معدّو التقرير الأممي الذي نشر في دورية “ذي لانسيت” الطبية البريطانية إنّه “على الرّغم
من التحسينات التي طرأت على صحّة الأطفال والمراهقين على مدار العشرين عاماً الماضية،
إلا أن التقدّم وصل إلى حده، ومن المتوقّع أن يتّخذ اتّجاهاً معاكساً”، محذّرين من
أنّ “جميع الأطفال في العالم يواجهون حالياً أخطاراً تهدّد حياتهم بسبب تغيّر المناخ
والضغوط التجارية”.
مؤشّر
عالمي جديد
وأعدّت
التقرير وعنوانه “توفير مستقبل لأطفال العالم؟” مجموعة من 40 خبيراً مستقلاً في مجال
صحة الطفل من جميع أنحاء العالم شكّلتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة
للطفولة “يونيسيف”، وقد خلصت في نهايته إلى هذه النتيجة من خلال بناء مؤشّر جديد يقيس
إمكانيات ازدهار الأطفال.
وهذا
المؤشر العالمي الجديد المستند إلى بيانات (الوفيات، الصحة، التغذية، مؤشرات التعليم،
وغيرها) من 180 دولة “يقارن الأداء في ما يتعلّق بازدهار الأطفال، بما في ذلك قياسات
متّصلة ببقاء الطفل ورفاهيته، مثل الصحة والتعليم والتغذية، والاستدامة، مع إيجاد بديل
لانبعاثات غازات الدفيئة، والإنصاف، أو الفجوات في الدخل”.
ولفت
التقرير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني إلى أنّه في حين “يتعيّن
على البلدان الأكثر فقراً أن تبذل المزيد من الجهود لدعم قدرة أطفالها على العيش في
حالة صحية جيّدة، فإن انبعاثات الكربون المفرطة – الناجمة عن البلدان الأكثر ثراءً
بشكل غير متناسب – تهدّد مستقبل جميع الأطفال”.
الحقيقة الدولية –
وكالات