ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 14/02/2020 توقيت عمان - القدس 12:47:22 PM
مهندس معماري في مالي يحارب التغير المناخي بالدفيئات الرقمية
مهندس معماري في مالي يحارب التغير المناخي بالدفيئات الرقمية


أصبحت زراعة الخضراوات في مالي اليوم أكثر صعوبة بسبب تغير المناخ عما كان عليه الأمر قبل 40 عاما، عندما اعتاد أمادو سيديبي أن يزور مزرعة والده التي كانت الخضرة تكسوها خارج باماكو.
فقد أصبح ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الجفاف عاملين إضافيين في الوضع المتقلب في مالي الآن حيث تجوب جماعات متشددة المناطق الصحراوية الشمالية في البلاد.
وبلغت احتياطيات المياه مستويات منخفضة إلى حد الخطر، وبدأت الأرض الزراعية تنكمش، الأمر الذي تسبب في توترات بين الطوائف الساعية للحصول على نصيبها من الموارد المتضائلة.
وقال سيديبي، المهندس المعماري الذي تحول إلى مُطَّوِر زراعي في جنوب مالي «إذا لم يبذل جهد لمكافحة تغير المناخ فلن تقدر أفريقيا على إطعام أبنائها وهذا معناه الحرب».
وبوحي من تاريخ عائلته في زراعة البساتين، وبفضل التكنولوجيا التي صادفها أثناء رحلات عمل، بدأ سيديبي عام 2011 تطوير أول دفيئة (أو صوبَّه)، وهي غرفة يتم التحكم بدرجات حرارتها ورطوبتها وضوئها، تعمل آليا في مالي كانت عبارة عن هيكل من المعدن والبلاستيك على مساحة هكتار تبرز فوق الأحراج تحت الشمس اللافحة.
وداخل الدفيئة التي يتم تغذيتها بنظام ري يعمل بالكمبيوتر من تصميم شركة إسرائيلية توجد مئات الصفوف من شجيرات الطماطم التي تمتلئ أغصانها بالثمار غير الناضجة. وتنمو ثمار الفراولة (الفريز) والفلفل والبطيخ طوال العام.
وتتضاءل المساحات التي يظهر فيها هذا المشهد طبيعيا عبر منطقة الساحل حيث يمتد شريط من الأراضي القاحلة غربا وشرقا على الحافة الجنوبية للصحراء الأفريقية.
ويعد ارتفاع الحرارة في المنطقة من أسوأ مظاهره في العالم. ويرى خبراء أن أثره يعد من الأسباب الرئيسية للنزوح والفقر والعنف.
وقال سيديبي «أيام أجدادنا كان المطر يسقط وكانت الدورات منتظمة. أما الآن فلم نعد نتحكم في المياه. وإذا كنا لا نتحكم في المياه فنحن لا نتحكم في الزراعة».
ويعمل لديه أكثر من 30 عاملا في الدفيئة، ارتفاعا من ثمانية عندما بدأ مشروعه قبل قرابة عشر سنوات. وأثار ما تحقق من تقدم حماس العاملين.
وقالت هابي تيرا وهي تربط صفوفا من نباتات الطماطم بحبل داخل الدفيئة «نعم. بالطبع أريد أن أفعل الشيء نفسه لنفسي».

الحقيقة الدولية – وكالات 

Friday, February 14, 2020 - 12:47:22 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025