القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 22/01/2020 توقيت عمان - القدس 10:30:49 PM
نتائج مثيرة لدراسة ميدانية حول العنف الجسدي واللفظي أو التحرش الجنسي ضد المعلمين والمعلمات في المغرب
نتائج مثيرة لدراسة ميدانية حول العنف الجسدي واللفظي أو التحرش الجنسي ضد المعلمين والمعلمات في المغرب
خلصت نتائج دراسة ميدانية في موضوع «العنف ضد الهيئة التعليمية في الوسط المدرسي» إلى أرقام مثيرة بخصوص العنف الجسدي أو اللفظي أو التحرش الجنسي أو الإلكتروني ضد نساء التعليم ورجالاته داخل منظومة التربية والتكوين بالمغرب، نشرت تفاصليها منظمة «التضامن الجامعي» ضمن عدد جديد من نشرتها السنوية «المرشد التضامني».

واستندت الدراسة إلى تنامي العنف في الوسط المدرسي في الآونة الأخيرة من خلال الملفات المعروضة على القضاء، والحديث الجاري عن ظاهرة العنف في الوسط المدرسي، دون القيام بدراسات وأبحاث علمية دقيقة ومضبوطة حول الحوادث داخل المؤسسات التعليمية.
وشملت الدراسة 9038 مشاركاً(ة) من الهيئة التعليمية، يمثل الذكور ما يقارب الثلثين من المشاركين، وبنسبة 62.4 في المئة من العينة، بينما تمثل الإناث أكثر من الثلث وبنسبة 37.5 في المئة.
وتوصلت الدراسة إلى أن 52.5 في المئة من المؤسسات التعليمية لا تتوفر على قاعة للأنشطة، و63 في المئة من المؤسسات التعليمية تتوفر على قاعة للأنشطة مفعلة، وأن 46.5 في المئة من المؤسسات التعليمية محيطها غير مؤمن، وتشكل الأقسام التي عدد متعلميها 40 فأكثر نسبة 50.7 في المئة في الابتدائي، و70 في المئة بالثانوي التأهيلي، و78.3 في المئة في الثانوي الإعدادي.
ورصدت الدراسة الميدانية ثلاثة أنواع من العنف، أولها جسدي، وثانيها لفظي، وثالثها تحرش بنوعيه الجنسي والإلكتروني، حيث سجلت أن 7.5 في المئة من المشاركين كانوا ضحية عنف جسدي بمؤسساتهم أو بمحيطها مرة واحدة على الأقل خلال مسارهم المهني، وأن 78 في المئة من حالات العنف الجسدي سجلت داخل المؤسسات التعليمية، فيما 7.5 في المئة وقعت بمحيطها، و4.5 في المئة منها بعيداً عنها. كما أن 33 في المئة ممن تعرضوا للعنف الجسدي كانت لهم حاجة في مساعدة طبية أو دعم نفسي. وبينما تصدر مرتكبو العنف الجسدي في السلك الابتدائي بنسبة 58.8 من قبل الآباء والأمهات والأولياء، اقترح 88.4 في المئة من المشاركين في الدراسة وضع كاميرات للمراقبة لتفادي هذا النوع من العنف.
وبينت الدراسة أن 40.4 في المئة من المشاركين كانوا ضحية عنف لفظي بمؤسساتهم التعليمية مرة واحدة على الأقل خلال مسارهم المهني، وأن 82 في المئة من حالات العنف اللفظي تمت داخل المؤسسات التعليمية، فكلما تعرض المشاركون للعنف الجسدي كانوا ضحية للعنف اللفظي بنسبة 80.3 في المئة، وإن أغلب حالات العنف اللفظي كان التلاميذ مصدرها بنسبة 40.7 في المئة، ثم الموظفون بالمؤسسة التعليمية بنسبة 31.3 في المئة، يليهم الأجانب عن المؤسسة بنسبة 16 في المئة.
أما حالات التحرش الجنسي، فقد أثبتث الدراسة أن 13 في المئة من المشاركين من الجنسين، تعرضوا للتحرش الجنسي مرة واحدة على الأقل خلال مسارهم المهني، وأن 53 في المئة من مرتكبي التحرش الجنسي، يليهم المتعلمون بنسبة 33 في المئة، ثم الآباء والأولياء بنسبة 14 في المئة. وأن ضحايا التحرش الجنسي من المدرسات أكبر من المدرسين بنسبة 16 في المئة للإناث، مقابل 12.4 في المئة للذكور.
وأثارت الدراسة أيضاً قضية «التحرش الإلكتروني»، إذ إن 6.2 من المشاركين تعرضوا للتحرش الإلكتروني مرة واحدة على الأقل خلال مسارهم المهني، ويعد المتعلمون الأكثر ارتكاباً للتحرش الإلكتروني، بنسبة 49 في المئة، يليهم الأشخاص الأجانب عن المؤسسة بنسبة 41.5 في المئة، ومصدره المتعلمون بنسبة 60.6 في المئة أكثر من المدرسات بنسبة 32.4 في المئة.

الحقيقة الدولية – وكالات 

Wednesday, January 22, 2020 - 10:30:49 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023