نشر بتاريخ :
22/01/2020
توقيت عمان - القدس
12:09:00 AM
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 عن الإستراتيجية التي وضعتها مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بشأن الاستدامة والتي بدأ تطبيقها قبل سنوات في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم.
وتستضيف قطر فعاليات المونديال بعد أقل من ثلاث سنوات لتكون أول بطولة كأس عالم في العالم العربي كما ستكون النسخة الأكثر تقاربا على المستوى الجغرافي منذ النسخة الافتتاحية التي أقيمت في عام 1930.
وعلى غرار أي دولة مضيفة، تواجه قطر تحديات مشتركة وفريدة من نوعها يتعين معالجتها، كما تحظى في المقابل بفرص لا مثيل لها لترك إرث إيجابي دائم يمتد إلى ما بعد البطولة.
وبدأ طريق تحقيق هذا الهدف الطموح قبل خمس سنوات عندما شرع الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث في وضع وتنفيذ إستراتيجية الاستدامة الخاصة بالحدث، حسبما أفاد موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم كاشفا عن ملامح وخصائص وخطوات هذه الإستراتيجية.
وهذه الإستراتيجية هي الأولى التي يتم التخطيط لها ووضعها بشكل مشترك بين الفيفا والبلد المضيف والجهة المحلية المعنية بالتنظيم. وتنطبق السياسة ذات الصلة على جميع المجالات والمشاريع الوظيفية المندرجة في إطار الأعمال التحضيرية للبطولة وإقامتها بالإضافة إلى أنشطة ما بعد الحدث.
وتم تحديد خمسة التزامات تتعلق بالاستدامة لتحقيق هذه الرؤية المشتركة، وتشمل هذه الالتزامات بناء كفاءات بشرية وحماية حقوق العمال وتقديم تجربة شاملة على مستوى البطولة وتحفيز النمو الاقتصادي وتقديم حلول بيئية مبتكرة وإرساء نموذج للحوكمة الرشيدة والممارسات التجارية الأخلاقية.
وتستعرض الوثيقة، التي كشفت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم، 22 هدفا وما يزيد على 70 من المبادرات والبرامج الملموسة لتنفيذ الإستراتيجية وتحقيق الأهداف المحددة.
الحقيقة الدولية – وكالات